ليس من الحكمة أن يكون الإنسان متأكد من حكمته، أنه أمر صحى أن يتم تذكيره بأن الأقوى يمكن أن يضعف، والأكثر حكمة يمكن أن يخطئ
إطمن
(ام 19: 11)
“تَعَقُّلُ الإِنْسَانِ يُبْطِئُ غَضَبَهُ، وَفَخْرُهُ الصَّفْحُ عَنْ مَعْصِيَة” الذي تعلم في مدرسة الله الطويل الأناة، وتجاوب مع روح الله القدوس، فنال ثمرة الحب، إن غضب يُطيل أناته ويضبط نفسه، ويعطي لغيره الأعذار، كما يبذل كل الجهد لكسب من أساء إليه، وإذا بلغ إلى الصفح عن المسيء إليه يكون قد بلغ المجد الداخلي. لقد تمم الوصية
قداسة البابا شنوده الثالث
إن وقعت فى الغضب حاول أن تتخلص منه فى بدايته، ولا تجعله يتطور معك إلى ما هو أسوأ… وإن ثار أحد عليك فلا تقابل ثورته بثورة، بل اعمل على تهدئته بقدر طاقتك وكم مسالمًا فى معاملاتك
“إذا مرّت حياتك كلّها بسلاسة ومن دون هموم، إذاً اندبْ نفسَك. فالإنجيل وخبرة الناس يؤكّدان باتفاق أنّ ما من إنسان ترك على الأرض عملاً نافعاً أو تمجّد في السماوات من غير عذاب وألم. بينما إذا كانت رحلتك الأرضية قد تزيّنت بالكليّة بالعرق والدموع لبلوغ العدل والحق، فافرح ولتكن سعادتك مفرطة لأن بالحقيقة مكافأتك عظيمة في
)البابا شنودة الثالث(
ويقول الرب لكل واحد منا لا تخش من خوف الليل، ولا من سهم يطير فى النهار. يسقط عن يسارك ألوف، وعن يمينك ربوات وأما أنت فلا يقتربون إليك .”
قداسة البابا شنودة الثالث
ليتنا بدلاً من أن ننظر إلى الحاضر المتعب الذى أمامنا، ننظر بعين الرجاء إلى المستقبل المبهج فى يد الله.