ليس من الحكمة أن يكون الإنسان متأكد من حكمته، أنه أمر صحى أن يتم تذكيره بأن الأقوى يمكن أن يضعف، والأكثر حكمة يمكن أن يخطئ
خائف
(ام 19: 11)
“تَعَقُّلُ الإِنْسَانِ يُبْطِئُ غَضَبَهُ، وَفَخْرُهُ الصَّفْحُ عَنْ مَعْصِيَة” الذي تعلم في مدرسة الله الطويل الأناة، وتجاوب مع روح الله القدوس، فنال ثمرة الحب، إن غضب يُطيل أناته ويضبط نفسه، ويعطي لغيره الأعذار، كما يبذل كل الجهد لكسب من أساء إليه، وإذا بلغ إلى الصفح عن المسيء إليه يكون قد بلغ المجد الداخلي. لقد تمم الوصية
قداسة البابا شنوده الثالث
إن وقعت فى الغضب حاول أن تتخلص منه فى بدايته، ولا تجعله يتطور معك إلى ما هو أسوأ… وإن ثار أحد عليك فلا تقابل ثورته بثورة، بل اعمل على تهدئته بقدر طاقتك وكم مسالمًا فى معاملاتك
القديس أباهور البهجورى
لا تدع الغضب يسكن فيك فهو مقلق للنفس كل حين وكما أن الضباب يظلم الجو كذلك الغضب يجعل النفس ظلاماً