هناك خلط بين الفهم بين مراعاة الآخرين والتوحد معهم، إلا أن الأخيرة تعني تشابه أفكاري ومشاعري مع أفكار ومشاعر الشخص الآخر . وأصبح – كموتحد معك – مشاركاً لك الألم والحزن والسرور والآراء والأهداف ، بينما –كمراع لك على الجهة الأخرى – يكون لدي الفرصة لفهم أفكارك ومشاعرك المتفردة حتى إذا كانت تختلف جذرياً عن أفكاري ومشاعري . إن توحد أفكاري ومشاعري مع الآخرين يتضمن أن أتفق معهم على طول الخط ، وعلى النقيض من ذلك فإن مراعاتي الآخرين تعطيني الفرصة لتقدير أفكارهم ومشاعرهم المختلفة ، وبذلك تصبح أداة تفكير موضوعية فعالة .




