ها تقرأ إيه (2كو7:10-11)

7 أَتَنْظُرُونَ إِلَى مَا هُوَ حَسَبَ الْحَضْرَةِ؟ إِنْ وَثِقَ أَحَدٌ بِنَفْسِهِ أَنَّهُ لِلْمَسِيحِ، فَلْيَحْسِبْ هَذَا أَيْضاً مِنْ نَفْسِهِ: أَنَّهُ كَمَا هُوَ لِلْمَسِيحِ، كَذَلِكَ نَحْنُ أَيْضاً لِلْمَسِيحِ! 8فَإِنِّي وَإِنِ افْتَخَرْتُ شَيْئاً أَكْثَرَ بِسُلْطَانِنَا الَّذِي أَعْطَانَا إِيَّاهُ الرَّبُّ لِبُنْيَانِكُمْ لاَ لِهَدْمِكُمْ، لاَ أُخْجَلُ. 9لِئَلاَّ أَظْهَرَ كَأَنِّي أُخِيفُكُمْ بِالرَّسَائِلِ. 10لأَنَّهُ يَقُولُ: الرَّسَائِلُ ثَقِيلَةٌ وَقَوِيَّةٌ، وَأَمَّا حُضُورُ الْجَسَدِ فَضَعِيفٌ وَالْكَلاَمُ حَقِيرٌ. 11مِثْلُ هَذَا فَلْيَحْسِبْ أَنَّنَا كَمَا نَحْنُ فِي الْكَلاَمِ بِالرَّسَائِلِ وَنَحْنُ غَائِبُونَ، هَكَذَا نَكُونُ أَيْضاً بِالْفِعْلِ وَنَحْنُ حَاضِرُونَ.
ايه اللى حصل وليه:+ أتنظرون إلى المظهر الخارجى، فهم إحتقروا بولس لوضاعة مظهره وبساطته، ولم يدركوا قوته الروحية وسلطانه، ويقول لهم إن كان أحد يظن أنه للمسيح، ومثل هذا إن لم تكتمل طاعته فهو معرض لأن ينخدع بسهولة فى مظهرى، ولكن على مثل هذا أن يعلم أننا خدام للمسيح، وألا يتجاهل وضعنا كرسل للمسيح لهم سلطانهم.
+ الله أعطانى كرسول سلطان وأنا أفتخر بكل ما أعطاه لى الله، وهذا السلطان لبنيانكم لا لهدمكم، ولن يكون هناك ما يخجلنى ويشير لى كإنسان كاذب أو مفتخر متظاهر مدعى، فهذا السلطان للتأديب، إذاً هو للبنيان، لا لإستعماله فى أغراض شخصية، وأنا مستعد أن أستعمله معكم ولن أخجل، فما أقوله أو أؤدب به سيحدث فعلاً فلا تلزمونى بهذا.
+ على أنى لن أتفاخر بسلطانى هذا لئلا أبدو كمن يخيفكم بالرسائل، أو يكون المعنى أنا مستعد أن أظهر سلطانى الرسولى وأعاقب وترون أنتم نتيجة عملية ولا تكون تهديداتى بالرسائل فقط
+ الرسل الكذبة يقولون عنى أن رسائلى قوية وأما حضور الجسد فضعيف، أى كلامه غير فصيح وضعيف فى كلماته كما فى جسمه
+ وبالرغم من مظهرى الوديع الهادئ وبالرغم من محبتى، فسلطانى الرسولى فى التأديب موجود، وأنا لست كما يتهمونى جبان خائف، بل نفس الجرأة التى نستعملها فى الرسائل هى نفسها نستخدمها ونحن حاضرون.
ها تعمل إيه:+ يجب أن نجرى وراء المظاهر الخارجية، فبحسب المظهر الخارجى ربما نخطئ ولكن يجب أن يكون لنا مقاييس روحية صادقة، كلمة الله هى أصدق مقياس لكل تصرفات حياتنا وسلوكياتنا.
+ لتكن كلمة الله هى الميزان الذى يزن كل سلوكياتك وتطلعاتك.