ها تقرأ إيه (مر21:15-28)

21فَسَخَّرُوا رَجُلاً مُجْتَازاً كَانَ آتِياً مِنَ الْحَقْلِ وَهُوَ سِمْعَانُ الْقَيْرَوَانِيُّ أَبُو أَلَكْسَنْدَرُسَ وَرُوفُسَ لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ. 22وَجَاءُوا بِهِ إِلَى مَوْضِعِ جُلْجُثَةَ الَّذِي تَفْسِيرُهُ مَوْضِعُ جُمْجُمَةٍ. 23وَأَعْطَوْهُ خَمْراً مَمْزُوجَةً بِمُرٍّ لِيَشْرَبَ فَلَمْ يَقْبَلْ. 24وَلَمَّا صَلَبُوهُ اقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ مُقْتَرِعِينَ عَلَيْهَا: مَاذَا يَأْخُذُ كُلُّ وَاحِدٍ؟ 25وَكَانَتِ السَّاعَةُ الثَّالِثَةُ فَصَلَبُوهُ. 26وَكَانَ عُنْوَانُ عِلَّتِهِ مَكْتُوباً مَلِكُ الْيَهُودِ. 27وَصَلَبُوا مَعَهُ لِصَّيْنِ وَاحِداً عَنْ يَمِينِهِ وَآخَرَ عَنْ يَسَارِهِ. 28فَتَمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ.
إيه اللى حصل وليه:1- أجبر الجند الرومان إنسانًا يهوديًا نشأ بالقيروان كان مجتازًا من الحقل وهو سمعان القيرواني أبو الكسندروس وروفس ليحمل صليبه.
2- كلمة “سمعان” تعنى “يسمع” أو “يطيع” وكلمة “قيروان” تعنى “ميراثًا”، وهى مدينة أممية فى ليبيا، فان سمعان القيروانى يشير إلى كنيسة العهد الجديد التى آمنت بالسيد المسيح وصارت ورائه حاملة الصليب لتشاركه الآمه وقيامته وأمجاده السمائية.
3- جلجثة: أى “جمجمة”، وهى موضع خارج أورشليم، ويقول البعض أﻧﻬا تكوين صخرى مرتفع يشبه جمجمة الإنسان، ويقول آخرون أن سبب تسميتها هكذا هو اعتقاد اليهود بأن جمجمة آدم دُفنَت فى هذا المكان.
4- كان من عاده الرومان أعطاء المصلوب خمرًا ممزوجة بمر كنوع من التخدير لتخفيف بعض آلامه، ولكن الرب لم يرد أن يشرب ليحمل الآلام كلها عنا.
5- كان من حق الجند الرومان أن يأخذوا ثياب من يصلبونه، فإن كانت ثيابه تشير إلى الكنيسة جسد المسيح، فإن إقتراعهم عليها بين الجند الرومان دون تمزيقها، إنما يشير إلى الكنيسة الواحدة، فيلزم أن تكون بلا تمزيق ولا انقسام.
6- بدأت إجراءات الصلب فى الساعة الثالثة ولكن رفعوا الصليب فى الساعة السادسة، وكان من المتبع أن يحمل المصلوب مع صليبه علته، (أى سبب جريمته وصلبه). ولما لم يجد بيلاطس سببًا يستحق الصلب، جعل العلة التى تعلق على الصليب مع المصلوب هى: “هذا هو يسوع ملك اليهود”، ليعلن للعالم كله أنه هو الملك الذى تحققت فيه كل النبوات.
7- وقد كتبها بالثلاث لغات المنتشرة فى المنطقة فى ذلك الوقت، وهى العبرانية واليونانية واللاتينية، ويضيف البعض أن بيلاطس كتب ذلك إغاظة لليهود فى أن ملكهم قد صُلب.
8- صلب اللصين إشارة إلى أن فداء المسيح يشمل كل اليهود والأمم.
ها تعمل إيه:يحدثنا القديس كيرلس الأورشليمي عن صلبه بين لصين، قائلاً:
“كان كلاهما أثيمين قبلاً، ولكن أحدهما لم يعد كذلك.
الذى ظل أثيمًا رفض الخلاص إلى النهاية، وإذ كانت يداه موثقتين كان يضرب بلسانه مجدفًا، ولكن الآخر كان ينتهره.
“اذكرني يا رب فإني إليك أصرخ…
اذكرنى … لا أقول أذكر أعمالى فإنها تخيفنى.
وأنا لا أقول اذكرنى الآن، وإنما عندما تأتى فى ملكوتك”.
أية قوة أنارتك أيها اللص؟ من علمّك أن تعبد هذا المحتقر والمصلوب معك”؟
كرر اليوم طلبة “أذكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك”

Leave A Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.