ها تقرأ إيه (مر21:13-31)

21حِينَئِذٍ إِنْ قَالَ لَكُمْ أَحَدٌ: هُوَذَا الْمَسِيحُ هُنَا أَوْ هُوَذَا هُنَاكَ فَلاَ تُصَدِّقُوا. 22لأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ وَيُعْطُونَ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ لِكَيْ يُضِلُّوا – لَوْ أَمْكَنَ – الْمُخْتَارِينَ أَيْضاً. 23فَانْظُرُوا أَنْتُمْ. هَا أَنَا قَدْ سَبَقْتُ وَأَخْبَرْتُكُمْ بِكُلِّ شَيْءٍ.24 وَأَمَّا فِي تِلْكَ الأَيَّامِ بَعْدَ ذَلِكَ الضِّيقِ فَالشَّمْسُ تُظْلِمُ وَالْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ. 25وَنُجُومُ السَّمَاءِ تَتَسَاقَطُ وَالْقُوَّاتُ الَّتِي فِي السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ. 26وَحِينَئِذٍ يُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِياً فِي سَحَابٍ بِقُوَّةٍ كَثِيرَةٍ وَمَجْدٍ. 27فَيُرْسِلُ حِينَئِذٍ مَلاَئِكَتَهُ وَيَجْمَعُ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ مِنْ أَقْصَاءِ الأَرْضِ إِلَى أَقْصَاءِ السَّمَاءِ. 28 فَمِنْ شَجَرَةِ التِّينِ تَعَلَّمُوا الْمَثَلَ: مَتَى صَارَ غُصْنُهَا رَخْصاً وَأَخْرَجَتْ أَوْرَاقاً تَعْلَمُونَ أَنَّ الصَّيْفَ قَرِيبٌ. 29هَكَذَا أَنْتُمْ أَيْضاً مَتَى رَأَيْتُمْ هَذِهِ الأَشْيَاءَ صَائِرَةً فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَرِيبٌ عَلَى الأَبْوَابِ. 30اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَمْضِي هَذَا الْجِيلُ حَتَّى يَكُونَ هَذَا كُلُّهُ. 31اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلَكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ.
ايه اللى حصل وليه:1- بعدأن وصف الرب خراب الهيكل فى أورشليم بدأ يتكلم عن نهاية العالم وظهور الأبن فى مجده ليدين المسكونة بالعدل. قائلاً أنه سيقوم كثيرون يعملون معجزات وآيات كاذبة لكى يضلوا لو أمكن المختارين، وهذا يؤكد مدى التضليل والخداع، ولكن الرب يحفظ مختاريه المؤمنين به المخلصين له.
2- يصف السيد المسيح منظر مجيئه الثانى، فكما صعد وأخذته سحابة، سيأتى أيضا فى سحاب بقوة كثيرة ومجد، أى بعظمة وقوة وسلطانه الإلهى، وبمجده الذى لا يُدنَى منه، وقد أعطى علامات منها ظلام الشمس والقمر، وتساقط نجوم السماء، وتزعزع القوات السمائية.
3- أعطى الرب مؤشرات لقرب النهاية مستخدمًا شجره التين مثلاً لقرب ظهوره، ويرى بعض المفسرين أن شجرة التين ترمز للأمة اليهودية التى سوف تصير إلى الإيمان بالمسيح قرب نهاية العالم ويكون هذا مؤشرًا لقرب النهاية.
4- لا يمضى هذا الجيل حتى يكون هذا كله، الحديث هنا عن خراب أورشليم، حيث الذين يسمعون عاصروا خراب أورشليم سنة70م.
5- ويختم السيد المسيح بتأكيد يبعد كل شك عن كلامه، حينما قال أن زوال السماء والأرض أقرب إلى التصديق عن أن تزول كلمة واحدة من كلامه.
ها تعمل إيه:+ العالم سيزول وينتهى كل ما فيه من أمور تشغلنا عن محبة المسيح والاستعداد لملكوته، حاول أن تثبّت فى أعماق قلبك وفكرك وحواسك هذه الحقيقة.
+ داوم على صلواتك كل يوم طالبًا “ليأت ملكوتك” … ليأت ملكوت الله على قلبك وفكرك وكل حياتك، وليكن لك نصيب فى ملكوته السماوى، فهذا هو هدف حياتنا على الأرض أن نحيا معه إلى الابد فى ملكوته. وليكن لسان حالك دائمًا … أمين تعال أيها الرب يسوع.

Leave A Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.