ها تقرأ إيه (كو1:9-5)

1 فَإِنَّهُ مِنْ جِهَةِ الْخِدْمَةِ لِلْقِدِّيسِينَ هُوَ فُضُولٌ مِنِّي أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ. 2لأَنِّي أَعْلَمُ نَشَاطَكُمُ الَّذِي أَفْتَخِرُ بِهِ مِنْ جِهَتِكُمْ لَدَى الْمَكِدُونِيِّينَ، أَنَّ أَخَائِيَةَ مُسْتَعِدَّةٌ مُنْذُ الْعَامِ الْمَاضِي. وَغَيْرَتُكُمْ قَدْ حَرَّضَتِ الأَكْثَرِينَ. 3وَلَكِنْ أَرْسَلْتُ الإِخْوَةَ لِئَلاَّ يَتَعَطَّلَ افْتِخَارُنَا مِنْ جِهَتِكُمْ مِنْ هَذَا الْقَبِيلِ، كَيْ تَكُونُوا مُسْتَعِدِّينَ كَمَا قُلْتُ. 4حَتَّى إِذَا جَاءَ مَعِي مَكِدُونِيُّونَ وَوَجَدُوكُمْ غَيْرَ مُسْتَعِدِّينَ لاَ نُخْجَلُ نَحْنُ – حَتَّى لاَ أَقُولُ أَنْتُمْ – فِي جَسَارَةِ الاِفْتِخَارِ هَذِهِ. 5فَرَأَيْتُ لاَزِماً أَنْ أَطْلُبَ إِلَى الإِخْوَةِ أَنْ يَسْبِقُوا إِلَيْكُمْ، وَيُهَيِّئُوا قَبْلاً بَرَكَتَكُمُ الَّتِي سَبَقَ التَّخْبِيرُ بِهَا، لِتَكُونَ هِيَ مُعَدَّةً هَكَذَا كَأَنَّهَا بَرَكَةٌ، لاَ كَأَنَّهَا بُخْلٌ.
ايه اللى حصل وليه:+ عبارة رقيقة من الرسول، أى أنتم لستم فى إحتياج أن أذكركم بالجمع لفقراء أورشليم، فأنتم لكم غيرتكم ونشاطكم وإجتهادكم.
+ إخائية مقاطعة عاصمتها كورنثوس، والمعنى أن لكم محبتكم ونشاطكم الذى حرض الكثيرين على الدفع، ولقد إفتخرت بكم فى مكدونية (فيها تسالونيكى وفيلبى)، ومعلمنا بولس يمدح كنيسة كورنثوس أمام مكدونية ويمدح كنيسة مكدونية أمام كورنثوس، مشجعًا الجميع.
+ إذاً بولس سيصل إلى كورنثوس ومعه إخوة مقدونيون لحمل تقدمة أهل كورنثوس لفقراء أورشليم، وهو لا يريد أن يفاجئهم لذلك يرسل لهم لكى يستعدوا، فهو لا يريد بعد أن إفتخر بأهل كورنثوس أمامهم، يجد ان أهل كورنثوس لم يجمعوا شيئاً، لذلك هو يحثهم على الجمع، فإذا جاء مع المكدونيين لا يخجل هو أمامهم.
+ ولا أقول أنتم كأنهم هم المفروض أن يخجلوا من بخلهم، ولكن بولس هو الذى سيخجل بسبب إفتخاره السابق بهم أمام المقدونيون.
+ بركتكم أى عطيتكم ويسميها بركة فالعطية تكون سبب بركة لمن يعطى، وأرسلت الإخوة لينظموا عملية الجمع حتى لا تكون على سبيل بخل (لو دفعوا قليل)، بل على سبيل بركة إذا دفعوا بسخاء، بدافع حبكم للخير وليس عن إضطرار وبكرم وليس ببخل، فالبخل معناه شدة المحبة للمال، وعدم الرغبة فى العطاء للآخرين.
ها تعمل إيه:+ عندما تطلب شيئًا من أحد أو تعاتبه، فليتك تبدأ كلامك بعبارات التشجيع فهذا يجعل الآخر مستعدا لقبول كلامك بل ويفرح به، ليكن كلامك مملحًا بملح.