ها تقرأ إيه (تك9:41-16)

9 ثُمَّ كلَّمَ رَئِيسُ السُّقَاةِ فِرْعَوْنَ قائلاً: أَنَا أَتَذَكَّرُ الْيَوْمَ خَطَايَايَ. 10فِرْعَوْنُ سَخَطَ عَلَى عَبْدَيْهِ، فَجَعَلَنِي فِي حَبْسِ بَيْتِ رَئِيسِ الشُّرَطِ أَنَا وَرَئِيسَ الْخَبَّازِينَ. 11فَحَلُمْنَا حُلْمًا فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ أَنَا وَهُوَ. حَلُمْنَا كُلُّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ تَعْبِيرِ حُلْمِهِ. 12وَكَانَ هُنَاكَ مَعَنَا غُلاَمٌ عِبْرَانِيٌّ عَبْدٌ لِرَئِيسِ الشُّرَطِ، فَقَصَصْنَا عَلَيْهِ، فَعَبَّرَ لَنَا حُلْمَيْنَا. عَبَّرَ لِكُلِّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ حُلْمِهِ. 13وَكَمَا عَبَّرَ لَنَا هَكَذَا حَدَثَ. رَدَّنِي أَنَا إِلَى مَقَامِي، وَأَمَّا هُوَ فَعَلَّقَهُ. 14فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ وَدَعَا يُوسُفَ، فَأَسْرَعُوا بِهِ مِنَ السِّجْنِ. فَحَلَقَ وَأَبْدَلَ ثِيَابَهُ وَدَخَلَ عَلَى فِرْعَوْنَ. 15فَقَالَ فِرْعَوْنُ لِيُوسُفَ: حَلُمْتُ حُلْمًا وَلَيْسَ مَنْ يُعَبِّرُهُ. وَأَنَا سَمِعْتُ عَنْكَ قَوْلاً، إِنَّكَ تَسْمَعُ أَحْلاَمًا لِتُعَبِّرَهَا. 16فَأَجَابَ يُوسُفُ فِرْعَوْنَ قائلاً: لَيْسَ لِي. اللهُ يُجِيبُ بِسَلاَمَةِ فِرْعَوْنَ.
ايه اللى حصل وليه:
1- عندما عجز كل الحكماء عن تفسير حلمى فرعون، تذكر رئيس السقاة خطيته نحو يوسف إذ نسيه لمدة سنتين فأسرع إلى فرعون واعترف بخطيته فى حق يوسف.
2- قصَّ رئيس السقاة على فرعون ما حدث له فى السجن هو ورئيس الخبازين، وكيف حلما فى ليلة واحدة وانزعجا من حلميهما وكيف فسَّرهما يوسف لهما وحدث بالضبط كما قال لهما.
3- الله يجيب بسلامة فرعون: الله يجعل الأحلام لخير فرعون.
4- أسرعوا بإحضار يوسف من السجن، فحلق شعره وأبدل ثياب السجن بثياب تليق بمقابلة الملك. ولما حضر أمامه قال له إنى حلمت حلمًا وعجز الكل عن تفسيره وسمعت أنك تستطيع تفسير الاحلام.
5- فأجاب يوسف أن هذه الموهبة من الله، فحوَّل المجد لله الذى يعطيه القدرة على التفسير.
6- إن يوسف يرمز للمسيح بتجسده وفدائه، فكما ألقى يوسف فى السجن والقيود هكذا المسيح حمل قيود خطايانا وصلب من أجلنا. وفى ارتفاع يوسف إلى عرش مصر يرمز للمسيح الذى قام ليقيمنا فيه ويبدل حياتنا كما أبدل ثيابه.
ها تعمل إيه:
+ إن كان الله لقد أعطاك موهبة فعليك أولاً أن تقدم له الشكر، لأنه كما قال الآباء شكر الذى يأخذ يحرك الذى يعطى ليمنح أكثر وأكثر… فلكى تأخذ من الله عليك أن تشكر وتشكر. + كما أنه يجب أن تستخدم هذه الموهبة لخير المحيطين بك، وأن تعطى المجد لله الذى وهبك هذه الموهبة، ولا تفتخر بها عملاً بقول الكتاب: “لانه من يميزك وأى شئ لك لم تأخذه وإن كنت قد أخذت فلماذا تفتخر كأنك لم تأخذ” (1كو7:4).

Leave A Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.