8وَأَسْلَمَ إِبْرَاهِيمُ رُوحَهُ وَمَاتَ بِشَيْبَةٍ صَالِحَةٍ، شَيْخًا وَشَبْعَانَ أَيَّامًا، وَانْضَمَّ إِلَى قَوْمِهِ. 9وَدَفَنَهُ إِسْحَاقُ وَإِسْمَاعِيلُ ابْنَاهُ فِي مَغَارَةِ الْمَكْفِيلَةِ فِي حَقْلِ عِفْرُونَ بْنِ صُوحَرَ الْحِثِّيِّ الَّذِي أَمَامَ مَمْرَا، 10الْحَقْلِ الَّذِي اشْتَرَاهُ إِبْرَاهِيمُ مِنْ بَنِي حِثٍّ. هُنَاكَ دُفِنَ إِبْرَاهِيمُ وَسَارَةُ امْرَأَتُهُ. 11وَكَانَ بَعْدَ مَوْتِ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ اللهَ بَارَكَ إِسْحَاقَ ابْنَهُ. وَسَكَنَ إِسْحَاقُ عِنْدَ بِئْرِ لَحَيْ رُئِي.
ايه اللى حصل وليه:
1- أسلم إبراهيم روحه وانضم إلى قومه لكي يتقبل في الرب أرواح أبنائه في الإيمان ويدخل معهم إلى الفردوس في المسيح يسوع ربنا، بعد أن تمتع بشيبة صالحة وكان شبعان أيامًا،
2- انضم إبراهيم إلى قومه، إذ انطلقت نفسه لتحيا مع آبائه وأجداده، أما جسده فقد دفن مع جثمان سارة امرأته في مغارة المكفيلة التي اشتراها من بنى حث.
3- عندما مات إبراهيم سمع كل جيرانه بذلك وكان إسماعيل ساكنًا بالقرب من ممرا حيث مات إبراهيم، ولعل اسحق قد ارسل إليه فحضر واشترك مهه فى دفنه فى مغارة المكفيلة بجوار سارة. أما بنو إبراهيم من قطورة فقد سكنوا بعيدًا ولم يحضروا دفن أبيهم.
4- الله بارك إسحق: إذن البركة التي حصل عليها إبراهيم لم تمت بموته بل إستمرت لإسحق.
5- وسكن إسحق عند بئر لحي رئي: وتعنى بئر الرؤيا، وما أجملها بركة أن نستمر في حالة الرؤيا فننعم بإشعاعات رؤيا ربنا في عقولنا، فنلهج في كلام الله دائما والله يعطينا إستنارة وفهم.
ها تعمل إيه:
+ اهتم أن تلتصق بالله وتسكن بالقرب من ينابيع الخلاص أى الكنيسة، حيث يمكنك أن تتمتع برؤيا الله دائمًا فى حياتك.
+ تذكر دائمًا أن البيئة تؤثر فى الانسان إما إيجابًا أو سلبًا فكن يقظًا للاماكن التى تتواجد فيها كثيرًا ولا تقبل التواجد فى مكان لا يرضى المسيح أن يتواجد فيه.