ها تقرأ إيه (تك6:27-13)

6وَأَمَّا رِفْقَةُ فكلمتْ يَعْقُوبَ ابْنِهَا قائلةً: إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ أَبَاكَ يُكَلِّمُ عِيسُوَ أَخَاكَ قَائِلاً: 7اِئْتِنِي بِصَيْدٍ وَاصْنَعْ لِي أَطْعِمَةً لآِكُلَ وَأُبَارِكَكَ أَمَامَ الرَّبِّ قَبْلَ وَفَاتِي. 8فَالآنَ يَا ابْنِي اسْمَعْ لِقَوْلِي فِي مَا أَنَا آمُرُكَ بِهِ: 9اِذْهَبْ إِلَى الْغَنَمِ وَخُذْ لِي مِنْ هُنَاكَ جَدْيَيْنِ جَيِّدَيْنِ مِنَ الْمِعْزَى، فَأَصْنَعَهُمَا أَطْعِمَةً لأَبِيكَ كَمَا يُحِبُّ، 10فَتُحْضِرَهَا إِلَى أَبِيكَ لِيَأْكُلَ حَتَّى يُبَارِكَكَ قَبْلَ وَفَاتِهِ. 11فَقَالَ يَعْقُوبُ لِرِفْقَةَ أُمِّهِ: هُوَذَا عِيسُو أَخِي رَجُلٌ أَشْعَرُ وَأَنَا رَجُلٌ أَمْلَسُ. 12رُبَّمَا يَجُسُّنِي أَبِي فَأَكُونُ فِي عَيْنَيْهِ كَمُتَهَاوِنٍ، وَأَجْلِبُ عَلَى نَفْسِي لَعْنَةً لاَ بَرَكَةً. 13فَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ: لَعْنَتُكَ عَلَيَّ يَا ابْنِي. اسْمَعْ لِقَوْلِي فَقَطْ وَاذْهَبْ خُذْ لِي.
ايه اللى حصل وليه:
1- رفقة كانت تذكر وعد الله وكان الأفضل أن تذكر إسحق به ولكنها فضَلت أن تلجأ للطرق والحيل البشرية، فلم تثق أن الله قادر أن يحقق وعده دون اللجوء لهذه الحيل ولأنها خافت من عيسو المتوحش. 2- كان الله قادر أن يتدخل في اللحظة الأخيرة، ولكن رفقة أخطأت في حيلتها، واسحق أخطأ في نيته أن يبارك عيسو، ويعقوب أخطأ في قبوله الحيلة والكل دفع الثمن، فرفقة حرمت من إبنها المحبوب، ويعقوب هرب من أخيه وتمررت حياته كلها، وعيسو بكي بدموع وبلا فائدة، وإسحق إرتعد بشدة حينما أدرك خطأه وكذلك حُرم من إبنه يعقوب.
3- عرض يعقوب على أمه مشكلة وهى أن أخاه أشعر وهو أملس فإن لمسه أبوه سيكتشف خداعه فيغضب عليه ويلعنه ولا يأخذ بركة بل لعنة، يعقوب هنا لا يرفض لأنه يكره المكر والخداع، بل لأنه خاف أن يفتضح أمره فتتحول البركة إلي لعنة، ويتعرض لغضب عيسو.
4- إلا أن الآباء رأوا فى القصة رموزًا: + دعوة إسحق لعيسو ليباركه تمثل دعوة الله لليهود ليؤمنوا بالمسيح في أواخر الدهر. + رفقة ألبست يعقوب ثياب عيسو: كنيسة العهد الجديد إقتنت لقب شعب الله بدلاً من اليهود. + يعقوب يضع علي يديه وجمسه جلود المعزي: المسيح يحمل خطايانا فالماعز تشير للخطية
ها تعمل إيه:
+ لا تسير بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة، فهذا فكر ومنطق العالم، فكما أن هدفك جيد فيجب أن تكون الوسيلة أيضًا مقدسة، ولا تتساهل كإبن لله فى تنفيذ الوصية متغاضيًا عن بعض المبادئ الأساسية.

Leave A Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.