6وَلَمْ تَحْتَمِلْهُمَا الأَرْضُ أَنْ يَسْكُنَا مَعًا، إِذْ كَانَتْ أَمْلاَكُهُمَا كَثِيرَةً، فَلَمْ يَقْدِرَا أَنْ يَسْكُنَا مَعًا. 7فَحَدَثَتْ مُخَاصَمَةٌ بَيْنَ رُعَاةِ مَوَاشِي أَبْرَامَ وَرُعَاةِ مَوَاشِي لُوطٍ. وَكَانَ الْكَنْعَانِيُّونَ وَالْفِرِزِّيُّونَ حِينَئِذٍ سَاكِنِينَ فِي الأَرْضِ. 8فَقَالَ أَبْرَامُ لِلُوطٍ: لاَ تَكُنْ مُخَاصَمَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَبَيْنَ رُعَاتِي وَرُعَاتِكَ، لأَنَّنَا نَحْنُ أَخَوَانِ. 9أَلَيْسَتْ كُلُّ الأَرْضِ أَمَامَكَ؟ اعْتَزِلْ عَنِّي. إِنْ ذَهَبْتَ شِمَالاً فَأَنَا يَمِينًا، وَإِنْ يَمِينًا فَأَنَا شِمَالاً.
ايه اللى حصل وليه:1- لكثرة المواشى أصبحت المراعى وعيون الماء أقل من احتياجاتها، وحاول كل فريق من الرعاة الإستيلاء على المراعى الأفضل عند خروجهم كل يوم للرعى معا فحدثت صدامات ومشاكل بينهما.
2- فى نفس الوقت كانت قبائل الكنعانيين والفرزيين تسكن حولهم ويخرج أيضًا رعاتهم بمواشيهم للرعى، فكان منظرًا سيئًا وهو تشاجر وتخاصم المؤمنين أى رعاة إبرام ورعاة لوط أمام الوثنيين سكان الأرض.
3- تدخل إبرام، إذ سمع بهذه المشاجرات والمخاصمات بين الرعاة، وتكلم مع لوط لإيقافها وحدَّثه بكل اتضاع إذ قال له “نحن أخوان” مع أن إبرام هو الأكبر وهو عمه، وأعطاه حق الإختيار للأرض والمراعى الأفضل فقال له لنسكن معًا ولكن نتباعد قليلاً ليكون لكل واحد فرصة للرعى بحرية ونوقف المشاكل لنحتفظ بسلامنا ومحبتنا.
ها تعمل إيه:+ السلام عطية إلهية ولكن علينا أن نسعى لقتنائة والتمتع به، ونترك كل ما من شأنه أن يعكر صفو علاقتنا مع الآخرين، حتى نتمتع بعشرة ربنا يسوع ونكون بالحق أبناء أبينا السماوى الذى هو ملك السلام.
+ اهتم بسلامك مع الآخرين فوق أى اهتمام آخر وابذل قصارى جهدك حتى تحيا فى سلام، لتكسب محبة الآخرين وتعش فرحًا.




