ها تقرأ إيه (تك61:24-67)

61فَقَامَتْ رِفْقَةُ وَفَتَيَاتُهَا وَرَكِبْنَ عَلَى الْجِمَالِ وَتَبِعْنَ الرَّجُلَ. فَأَخَذَ الْعَبْدُ رِفْقَةَ وَمَضَى. 62وَكَانَ إِسْحَاقُ قَدْ أَتَى مِنْ وُرُودِ بِئْرِ لَحَيْ رُئِي، إِذْ كَانَ سَاكِنًا فِي أَرْضِ الْجَنُوبِ. 63وَخَرَجَ إِسْحَاقُ لِيَتَأَمَّلَ فِي الْحَقْلِ عِنْدَ إِقْبَالِ الْمَسَاءِ، فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا جِمَالٌ مُقْبِلَةٌ. 64وَرَفَعَتْ رِفْقَةُ عَيْنَيْهَا فَرَأَتْ إِسْحَاقَ فَنَزَلَتْ عَنِ الْجَمَلِ. 65وَقَالَتْ لِلْعَبْدِ: مَنْ هَذَا الرَّجُلُ الْمَاشِي فِي الْحَقْلِ لِلِقَائِنَا؟. فَقَالَ الْعَبْدُ: هُوَ سَيِّدِي. فَأَخَذَتِ الْبُرْقُعَ وَتَغَطَّتْ. 66ثُمَّ حَدَّثَ الْعَبْدُ إِسْحَاقَ بِكُلِّ الأُمُورِ الَّتِي صَنَعَ، 67فَأَدْخَلَهَا إِسْحَاقُ إِلَى خِبَاءِ سَارَةَ أُمِّهِ، وَأَخَذَ رِفْقَةَ فَصَارَتْ لَهُ زَوْجَةً وَأَحَبَّهَا. فَتَعَزَّى إِسْحَاقُ بَعْدَ مَوْتِ أُمِّهِ

ايه اللى حصل وليه:

1- انطلقت رفقة نحو عريسها إسحق بعد أن تركت عشيرتها وبيت أبيها، وكما إنطلقت رفقة تاركة بيت أبيها هكذا صنعت الكنيسة تاركة عالمها الوثني وسارت وراء المسيح. 2- كانت عادة عند اليهود أن يخرجوا للتأمل والصلاة عند الغروب، واسحق قابل رفقة عن بئر لحيْ رئي، كما في مياه المعمودية، والمسيح أعطانا مياة المعمودية لنموت معه فيها ونقوم وبهذا نصبح عروسًا له، فرفقة رمز للكنيسة. 3- كان إسحق يمثل السيد المسيح الذي ترك أمجاده وانطلق إلى الحقل خلال التجسد ليتقبل رفقة المتواضعة التى تمثل الكنيسة، التي تراه فتنزل هي بدورها عن الجمل ليلتقيا معًا بعد أن تغطت ببرقع الوداعة والحياء… وهكذا دخل بها إسحق إلى خباء أمه سارة، فصارت له زوجة وأحبها، فتعزى إسحق بعد موت أمه. 4- سؤال رفقة عن إسحق، هو سؤالنا عن المسيح، والروح القدس هو الذي يخبرنا عنه، وكانت العادة الشرقية أن العروس تضع برقعًا أمام عريسها حتي تتزوج منه علامة للخضوع له

ها تعمل إيه:

+ يقول الكتاب عن اسحق أنه خرج ليتأمل فى الحقل عند إقبال المساء… التأمل سمة جميلة تنمو مع الوقت والممارسة، ويحتاج من الشخص أن يدقق فى الكلمات والمعانى ويشبع بها ويعاود التفكير فيها عدة مرات حتى تستقر الكلمات بجمالها وعمقها فى داخله فتشبع نفسه. + حاول أن تخصص وقت كل يوم أو كل أسبوع تجلس فيه تتأمل أعمال الله معك وعجائبه، وتطلب منه أن يمتعك بلقاء حى معه، فتنمو مشاعر الحب والمودة بينك وبين الله… احرص على هذا الوقت

Leave A Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.