ها تقرأ إيه (تك22:24-28)

22وَحَدَثَ عِنْدَمَا فَرَغَتِ الْجِمَالُ مِنَ الشُّرْبِ أَنَّ الرَّجُلَ أَخَذَ خِزَامَةَ ذَهَبٍ وَزْنُهَا نِصْفُ شَاقِلٍ وَسِوَارَيْنِ عَلَى يَدَيْهَا وَزْنُهُمَا عَشَرَةُ شَوَاقِلِ ذَهَبٍ. 23وَقَالَ: بِنْتُ مَنْ أَنْتِ؟ أَخْبِرِينِي: هَلْ فِي بَيْتِ أَبِيكِ مَكَانٌ لَنَا لِنَبِيتَ؟ 24فَقَالَتْ لَهُ: أَنَا بِنْتُ بَتُوئِيلَ ابْنِ مِلْكَةَ الَّذِي وَلَدَتْهُ لِنَاحُورَ. 25وَقَالَتْ لَهُ: عَِنْدَنَا تِبْنٌ وَعَلَفٌ كَثِيرٌ وَمَكَانٌ لِتَبِيتُوا أَيْضًا. 26فَخَرَّ الرَّجُلُ وَسَجَدَ لِلرَّبِّ، 27وَقَالَ: مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلَهُ سَيِّدِي إِبْرَاهِيمَ الَّذِي لَمْ يَمْنَعْ لُطْفَهُ وَحَقَّهُ عَنْ سَيِّدِي. إِذْ كُنْتُ أَنَا فِي الطَّرِيقِ، هَدَانِي الرَّبُّ إِلَى بَيْتِ إِخْوَةِ سَيِّدِي. 28فَرَكَضَتِ الْفَتَاةُ وَأَخْبَرَتْ بَيْتَ أُمِّهَا بِحَسَبِ هَذِهِ الأُمُورِ.

 

ايه اللى حصل وليه:

1- تأكد أليعازر أن هذه هى الفتاة التى اختارها الله بعد أن تحققت العلامة، فهو له إيمان كبير مثل سيده إبراهيم، لذا أسرع ووضع خزامة ذهبية فى أنف رفقة وسوارين ذهب فى يديها.

2- نصف شاقل: هذا هو المهر الذى دفعه اسحق ليخطب رفقة، وقد كان اليهودي يدفع ½ شاقل فضة كفارة، فهو يرمز للكفارة بدم المسيح. وهو ذهب فالمسيح سماوى.

3- والخزامة توضع في الأنف رمزاً لتقديس الحواس، وسوارين علي يديها وزنهما 10 شواقل، فرقم 10 يشير للوصايا، والسوارين علي اليدين رمزًا لتقديس الأعمال طبقًا للوصايا العشر. هذا واجب العروس ان تتسم بالطابع السماوي (الذهب) فتتقدس حواسها وأعمالها لتستحق ان تكون عروسًا للمسيح. والحواس المدربة هذا من عمل الروح القدس.

4- إذ سألها الرجل إن كان في بيت أبيها مكان لهم ليبيتوا، فأجابته: “عندنا تبن وعلف كثير ومكان لتبيتوا أيضًا… فحرَّ الرجل وسجد للرب”. ليس شيء يمجد الله في حياتنا مثل اتساع القلب للناس، فيجدون فيه طعامًا لهم ولجمالهم وموضعًا يستريحون فيه. لنقل للعالم كله: “عندنا تبن كثير وعلف وكثير ومكان لتبيتوا أيضًا”. لسنا نطلب من العالم شيئًا، إنما نود أن نعطى شبعًا وراحة للجميع.

5- فرح أليعازر وسجد لله وشكره لأنه من أجل عظم محبته هداه ليس فقط إلى واحدة من عشيرة سيده إبراهيم بل إلى حفيدة أخيه ناحور، فذهبت الفتاة وأخبرت بيتها بهذه الأمور.

 

ها تعمل إيه:

+ بِنْتُ مَنْ أَنْتِ؟ هذا سؤال يُطرح اليوم على مسامع كل شخص فينا … ابن من أنت؟ وبنت من أنت؟ لابد أن نعرف أننا أولاد الله ولسنا من العالم، ويجب أن تكون سلوكياتنا ونمط حياتنا شاهدًا علينا أننا أولاد الله، فى وسط جيل معوج تضيئون كأنوار العالم.

+ عليك أن تجاهد ألا تشابه العالم فى مبادئه وسلوكه، بل يجب أن يتسائل كل من يرانا لمن هؤلاء… حتى يتمجد أبونا السماوى…. ردد اليوم هذه الآية: “أنا أنا للرب” (قض3:5)

Leave A Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.