ها تقرأ إيه (تك16:35-20)

16ثُمَّ رَحَلُوا مِنْ بَيْتِ إِيلَ. وَلَمَّا كَانَ مَسَافَةٌ مِنَ الأَرْضِ بَعْدُ حَتَّى يَأْتُوا إِلَى أَفْرَاتَةَ، وَلَدَتْ رَاحِيلُ وَتَعَسَّرَتْ وِلاَدَتُهَا. 17وحَدَثَ حينَ تعسَّرّتْ وِلادَتُهِا أنَّ الْقَابِلَةُ قَالَتِ لَهَا: لاَ تَخَافِي، لأَنَّ هَذَا أَيْضًا ابْنٌ لَكِ. 18وَكَانَ عِنْدَ خُرُوجِ نَفْسِهَا، لأَنَّهَا مَاتَتْ، أَنَّهَا دَعَتِ اسْمَهُ بِنْ أُونِي. وَأَمَّا أَبُوهُ فَدَعَاهُ بِنْيَامِينَ. 19فَمَاتَتْ رَاحِيلُ وَدُفِنَتْ فِي طَرِيقِ أَفْرَاتَةَ، الَّتِي هِيَ بَيْتُ لَحْمٍ. 20فَنَصَبَ يَعْقُوبُ عَمُودًا عَلَى قَبْرِهَا، وَهُوَ عَمُودُ قَبْرِ رَاحِيلَ إِلَى الْيَوْمِ.
ايه اللى حصل وليه 1-     أفراته: معناها أرض مثمرة وهى التى صارت فيما بعد بيت لحم أى بيت الخبز، حيث ولد فيها المسيح.
2-     هنا نجد قصة موت راحيل المحبوبة، وعجيب أيضًا ان يذكر مناحة دبورة ولا يذكر أي مناحة أو بكاء علي راحيل المحبوبة، فموت راحيل التى تشير لكنيسة المسيح يشير لإنتقال الكنيسة من هذا العالم إلي العالم الآخر وهذا فرح.
3-     وموت راحيل بعد ولادة بنيامين يشير لأن الكنيسة تظل تتمخض بأولادها متوجعة حتي متي كمل المختارون ترحل الكنيسة كلها لتستريح أبديًا.
4-     تألمت راحيل جدًا عند ولادتها وحاولت القابلة التى تساعدها على الولادة أن تفرحها وتطمئنها أنها ستلد ابنًا كما تمنت من الله عند ولادة يوسف أن يزيدها ابنًا.
5-     ابن أونى: تعنى ابن الحزن – بنيامين: تعنى ابن اليمين أى القوة والفرح والبركة.
6-     وراحيل كانت تريد تسمية إبنها ابن أوني أى إبن حزني بسبب شدة ما قاسته من الألام والأحزان، أما أبوه فأسماه بنيامين أى أبن اليمين وهي تسمية كلها رجاء في الله بالرغم من أحزانه.
7-     وما يؤلم الكنيسة هنا حتى تدعوه إبن أوني، يفرح به الرب فيدعوه بنيامين، إنها تتألم إلي حين وتحزن ولكن حزننا يتحول إلي فرح حين ننطلق جميعًا مع الرب علي السحاب ونكون عن يمينه.
 
ها تعمل إيه + نلاحظ أن راحيل كانت قد قالت قبل أن يعطيها الله يوسف: “هب لي بنين وإلا فانا أموت” (تك1:30)، وها هي قد ماتت بسبب النسل وبسبب ولادتها، فكثيرًا ما يحجز الله عنا ما نظنه خيرًا ويراه الله غير ذلك. 
+ كن على يقين إن ما نعانيه الآن من آلام ستكون سببًا في وجودنا عن يمين الله، “فانتم كذلك عندكم الآن حزن ولكنى سأراكم أيضًا فتفرح قلوبكم ولا ينزع أحد فرحكم منكم” (يو20:16-22)… اشكر الله على الضيقات كما تشكره على الأفراح، فمن حكمة الله فى حياتنا انه مزج الأحزان بالأفراح حتى لا ننساه.
 

Leave A Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.