14فَذَهَبَ وَأَخَذَ وَأَحْضَرَ لأُمِّهِ، فَصَنَعَتْ أُمُّهُ أَطْعِمَةً كَمَا كَانَ أَبُوهُ يُحِبُّ. 15وَأَخَذَتْ رِفْقَةُ ثِيَابَ عِيسُو ابْنِهَا الأَكْبَرِ الْفَاخِرَةَ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَهَا فِي الْبَيْتِ وَأَلْبَسَتْ يَعْقُوبَ ابْنَهَا الأَصْغَرَ، 16وَأَلْبَسَتْ يَدَيْهِ وَمَلاَسَةَ عُنُقِهِ جُلُودَ جَدْيَيِ الْمِعْزَى. 17وَأَعْطَتِ الأَطْعِمَةَ وَالْخُبْزَ الَّتِي صَنَعَتْ فِي يَدِ يَعْقُوبَ ابْنِهَا. 18فَدَخَلَ إِلَى أَبِيهِ وَقَالَ: يَا أَبِي. فَقَالَ: هَأَنَذَا. مَنْ أَنْتَ يَا ابْنِي؟ 19فَقَالَ يَعْقُوبُ لأَبِيهِ: أَنَا عِيسُو بِكْرُكَ. قَدْ فَعَلْتُ كَمَا كَلَّمْتَنِي. قُمِ اجْلِسْ وَكُلْ مِنْ صَيْدِي لِتُبَارِكَنِي نَفْسُكَ. 20فَقَالَ إِسْحَاقُ لابْنِهِ: مَا هَذَا الَّذِي أَسْرَعْتَ لِتَجِدَ يَا ابْنِي؟ فَقَالَ: إِنَّ الرَّبَّ إِلَهَكَ قَدْ يَسَّرَ لِي.
ايه اللى حصل وليه:
١- أتقنت رفقة الدور تمامًا فقد هيأت لإسحق الطعام الذي يحبه، وأعطت ليعقوب أن يلبس ثياب أخيه الحاملة لرائحته، وأن يضع جلدًا على يديه وعنقه، هكذا يجد إسحق الطعام والرائحة واللمس فيبارك ابنه. من جهة الثياب فيرى البعض أن عيسو كبكر كان له ثوب كهنوتي يرتديه في شيخوخة أبيه ليقدم الذبائح عن العائلة.
2- كيف جرؤ يعقوب أن يقول كل هذه الأكاذيب “أنا عيسو بكرك” “أن الرب إلهك قد يسر لي” “أنا هو” إنها جرأة دفع ثمنها غاليًا.
3- وكان إسحق حقا نظره ضعيف وقد شاخ لكنه شك فى يعقوب بسبب قوله “أن الرب إلهك قد يسر لى” فهذا ليس أسلوب عيسو في الكلام بل أسلوب يعقوب. وقد يكون سبب شك إسحق هو سرعة إعداد الطعام. 4- رأى الآباء في الذبيحة التي قدمها يعقوب لأبيه وهو لابسًا ثياب عيسو أن يعقوب يقوم بدور المسيح الذي قام كرئيس كهنة بتقديم نفسه ذبيحة أمام الآب، فيعقوب هنا يمثل المسيح الذي لبس جسدناً وملابسنا وحمل خطايانا.
ها تعمل إيه:
+ أطلب من الله أن يباركك فى كل عمل تقوم به: باركنى ياربى يسوع فى كل ما أقوم به لمجد اسمك وانتشار ملكوتك، بارك فى القليل الذى عندى، بارك أهدافى وآمالى… ويسّر لى كل خطواتى لأنك أنت إلهى.




