ها تقرأ إيه (تك1:38-5)

1وَحَدَثَ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ أَنَّ يَهُوذَا نَزَلَ مِنْ عِنْدِ إِخْوَتِهِ، وَمَالَ إِلَى رَجُلٍ عَدُلاَّمِيٍّ اسْمُهُ حِيرَةُ. 2وَنَظَرَ يَهُوذَا هُنَاكَ ابْنَةَ رَجُلٍ كَنْعَانِيٍّ اسْمُهُ شُوعٌ، فَأَخَذَهَا وَدَخَلَ عَلَيْهَا، 3فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتِ ابْنًا وَدَعَا اسْمَهُ عِيرًا. 4ثُمَّ حَبِلَتْ أَيْضًا وَوَلَدَتِ ابْنًا وَدَعَتِ اسْمَهُ أُونَانَ. 5ثُمَّ عَادَتْ فَوَلَدَتْ أَيْضًا ابْنًا وَدَعَتِ اسْمَهُ شِيلَةَ. وَكَانَ فِي كَزِيبَ حِينَ وَلَدَتْهُ.
ايه اللى حصل وليه:
1- هذا الإصحاح يعرض لنا حدثًا تاريخيًا كان يمكن تغافله، فلماذا أتي في هذا المكان وهذا التوقيت؟ يوسف كان يرمز للمسيح في رسالته، ولكن إذ يأتي السيد المسيح من نسل يهوذا بالجسد كان لابد للكتاب المقدس أن يعرض لنا سلسلة مواليد يهوذا حتى نتتبع أنساب السيد المسيح.
2- وجاء هذا الإصحاح مملوء خطايا وتعدي لأن المسيح جاء ليحمل في جسده الذي أخذه من يهوذا كل تعدي وكل خطايا أبائه وكل ضعف وراثي، فهو جاء من نسل يهوذا مع زوجة أبنه (حيث زني معها). فالسيد المسيح جاء من نسل الخطاة ليفديهم.
3- أنفصل يهوذا عن إخوته ومال إلى حيرة العدلامي، ربما كان صديقًا له، وهناك اقترن بابنة رجل كنعاني يدعى “شوع” أي “غنى”.
4- وكأنه يمثل الأمة اليهودية التي جحدت يوسف الحقيقي وانطلقت خلال محبتها لغنى العالم تقترن بالفتاة الوثنية أي عدم الإيمان.
5- حبلت ابنة شوع ثم ولدت عيرا وأونان، وللمرة الثالثة أنجبت شيلة وكان في كزيب حين ولدته. هذا الالتصاق والإنجاب من الكنعانية إنما يشير إلى إصرار الأمة اليهودية على رفض الإيمان بالمخلص، وفي المرة الثالثة تم الإنجاب في كزيب التي تعني “كاذبًا”، إذ يرمز أن كل ما حصل عليه من أبناء وشهوة كذب لا قيمة لها، ولكن يحول الله أعمالنا الباطلة إلى أعظم شئ إذ تواضع المسيح وأتى من نسل يهوذا وثامار الوثنية.
ها تعمل إيه:
+ احترس من الإرتباط بمن يحيا حياة بعيدة عن الله، لئلا تتهاون ويجذبك للخطية، فتلتصق بها وتتعودها وتصبح ضعيفًا أمامها… التصق بالله فتحيا عفيفًا قويًا أمام كل مغريات العالم وشهواته. + أطلب كل يوم فى صلاتك قائلاً: “ياربى يسوع زدنى قربًا منك”

Leave A Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.