13فَأَجَابَ بَنُو يَعْقُوبَ شَكِيمَ وَحَمُورَ أَبَاهُ بِمَكْرٍ وتكلَّموا. لأَنَّهُ كَانَ قَدْ نَجَّسَ دِينَةَ أُخْتَهُمْ، 14فقالوا لهُما: لاَ نَسْتَطِيعُ أَنْ نَفْعَلَ هَذَا الأَمْرَ أَنْ نُعْطِيَ أُخْتَنَا لِرَجُلٍ أَغْلَفَ، لأَنَّهُ عَارٌ لَنَا. 15غَيْرَ أَنَّنَا بِهَذَا نُواتِيكُمْ: إِنْ صِرْتُمْ مِثْلَنَا بِخَتْنِكُمْ كُلَّ ذَكَرٍ. 16نُعْطِيكُمْ بَنَاتِنَا وَنَأْخُذُ لَنَا بَنَاتِكُمْ، وَنَسْكُنُ مَعَكُمْ وَنَصِيرُ شَعْبًا وَاحِدًا. 17وَإِنْ لَمْ تَسْمَعُوا لَنَا، أَنْ تَخْتَتِنُوا، نَأْخُذُ ابْنَتَنَا وَنَمْضِي.
ايه اللى حصل وليه:
1- إن كان حمور قد أخطأ إذ حسب الزواج صفقة تجارية، يستطيع بأرضه وماله أن يقتني دينة، فإن بني يعقوب خاصة شمعون ولاوي قد أخطأوا بمكرهم واستغلالهم الدين كفرصة للانتقام بطريقة غير إنسانية.
2- تظاهر أولاد يعقوب بالموافقة على زواج دينة من شكيم، ولكن أعلموا حمور وابنه أنهم من عوائدهم أن يختتن كل ذكر ولا يمكن الزواج من أى قبيلة غريبة إن لم يكن ذكورها جميعًا مختتنين، فإن أرادوا زواج دينة من شكيم فلابد أن يختتن كل ذكور قبيلتهم.
3- ثم قالوا لحمور وابنه أنه إن لم توافقوا على الختان نأخذ دينة ونمضى إلى خيامنا، وهذا يظهر أن دينة كانت قد بقيت عند شكيم بعد أن اغتصبها سواء فى نفس اليوم أو بعده بأيام.
4- وهنا يظهر أن أولاد يعقوب، الذين يقودهم شمعون ولاوى، قد استخدموا الدين كخدعة للوصول إلى أغراضهم الشريرة، وهذا أمر خاطئ جدًا أى التظاهر بالتدين لإتمام الشر.
ها تعمل إيه:
+ لتكن علاقتك بالله فى الخفاء، ولا تحاول إظهار علاقتك بالله أمام الناس فالله أمرنا أن تكون علاقتنا به فى الخفاء. + ممارساتك الروحية هى أمر خاص بينك وبين الله، ولا يجب أن تُستغل لأى أغراض شخصية فى التعامل مع من حولك.




