ها تقرأ إيه (تك13:23-20)

13وكلَمَ عِفْرُونَ فِي مَسَامِعِ شَعْبِ الأَرْضِ قائلاً: بَلْ إِنْ كُنْتَ أَنْتَ إِيَّاهُ فَلَيْتَكَ تَسْمَعُنِي. أُعْطِيكَ ثَمَنَ الْحَقْلِ. خُذْ مِنِّي فَأَدْفِنَ مَيِّتِي هُنَاكَ. 14فَأَجَابَ عِفْرُونُ إِبْرَاهِيمَ قائلاً لهُ: 15يَا سَيِّدِي، اسْمَعْنِي. أَرْضٌ بِأَرْبَعِ مِئَةِ شَاقِلِ فِضَّةٍ، مَا هِيَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ؟ فَادْفِنْ مَيِّتَكَ. 16فَسَمِعَ إِبْرَاهِيمُ لِعِفْرُونَ، وَوَزَنَ إِبْرَاهِيمُ لِعِفْرُونَ الْفِضَّةَ الَّتِي ذَكَرَهَا فِي مَسَامِعِ بَنِي حِثَّ. أَرْبَعَ مِئَةِ شَاقِلِ فِضَّةٍ جَائِزَةٍ عِنْدَ التُّجَّارِ.17 فوَجَبَ حَقْلُ عِفْرُونَ الَّذِي فِي الْمَكْفِيلَةِ الَّتِي أَمَامَ مَمْرَا، الْحَقْلُ وَالْمَغَارَةُ الَّتِي فِيهِ، وَجَمِيعُ الشَّجَرِ الَّذِي فِي الْحَقْلِ الَّذِي فِي جَمِيعِ حُدُودِهِ حَوَالَيْهِ، 18لإِبْرَاهِيمَ مُلْكًا لَدَى عُيُونِ بَنِي حِثَّ، بَيْنَ جَمِيعِ الدَّاخِلِينَ بَابَ مَدِينَتِهِ. 19وَبَعْدَ ذَلِكَ دَفَنَ إِبْرَاهِيمُ سَارَةَ امْرَأَتَهُ فِي مَغَارَةِ حَقْلِ الْمَكْفِيلَةِ أَمَامَ مَمْرَا، الَّتِي هِيَ حَبْرُونُ، فِي أَرْضِ كَنْعَانَ، 20فَوَجَبَ الْحَقْلُ وَالْمَغَارَةُ الَّتِي فِيهِ لإِبْرَاهِيمَ مُلْكَ قَبْرٍ مِنْ عِنْدِ بَنِي حِثَّ.

 

ايه اللى حصل وليه:

والتمس إبراهيم من عفرون أن يشترى الحقل والمغارة ولا تكون هدية منه، فقد عاش إبراهيم غريبًا طوال حياته ولم يمتلك شيئًا إلا مقبرة، أى الموت، وآمن بوعد الله فى ميراث أرض كنعان الذى سيتم لأولاده.

2- أربعمائة شاقل فضة : شاقل الفضة يساوى ١٥ جم تقريبًا وبالتالى فأربعمائة شاقل تساوى ستة كيلو جرامات فضة.

3- إذ وجد عفرون إصرار إبراهيم على دفع ثمن الأرض قبل منه أن يشتريها معلنًا أن المحبة التى بينهما أهم، فإن كان يريد أن يشتريها فليكن له ما يريد.

4- فضة جائزة عند التجار: أى فضة نقية يوافق عليها التجار وكل المتعاملين فى البيع والشراء وهى تشبه التمغة الآن، أى أنها ليست مغشوشة.

5- وزن إبراهيم لفضة ثمن الحقل أمام شيوخ الحثيين وأعطاها لعفرون، وبهذا امتلك إبراهيم الحقل والمغارة والأشجار التى فى الحقل. وهكذا لم يمتلك إبراهيم طوال حياته أى أرض وعندما امتلك، امتلك مقبرة أى الغربة عن العالم.

6- أخيرًا دفن إبراهيم سارة فى مغارة المكفيلة وقد دفن فيما بعد فى إبراهيم نفس المغارة هو وٕاسحق ويعقوب بل أيضًا عظام يوسف قد نقلوها إليها وكذلك دفنت رفقة وليئة فيها.

 

ها تعمل إيه:

+ عجيب أبونا إبراهيم فى ثباته فى ألا يمتلك شيئًا فى هذه الأرض سوى مقبرة، رغم كثرة غناه.

+ كل ما نمتكله إنما نحن وكلاء عليه… سواء أمور مادية أو امكانيات شخصية أو مواهب، كلها عطايا من الله علينا أن نستخدمها لمجد اسمه القدوس، لتقدم محبة نحو من حولك وليس لذاتك.

Leave A Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.