ها تقرأ إيه (تك٢١:٢٩_٢٧)

21ثُمَّ قَالَ يَعْقُوبُ لِلاَبَانَ: أَعْطِنِي امْرَأَتِي لأَنَّ أَيَّامِي قَدْ كَمُلَتْ، فَأَدْخُلَ عَلَيْهَا. 22فَجَمَعَ لاَبَانُ جَمِيعَ أَهْلِ الْمَكَانِ وَصَنَعَ وَلِيمَةً. 23وَكَانَ فِي الْمَسَاءِ أَنَّهُ أَخَذَ لَيْئَةَ ابْنَتَهُ وَأَتَى بِهَا إِلَيْهِ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا. 24َأَعْطَى لاَبَانُ زِلْفَةَ جَارِيَتَهُ لِلَيْئَةَ ابْنَتِهِ جَارِيَةً. 25وَفِي الصَّبَاحِ إِذَا هِيَ لَيْئَةُ، فَقَالَ لِلاَبَانَ: مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتَ بِي! أَلَيْسَ بِرَاحِيلَ خَدَمْتُ عِنْدَكَ؟ فَلِمَاذَا خَدَعْتَنِي؟ 26فَقَالَ لاَبَانُ: لاَ يُفْعَلُ هَكَذَا فِي مَكَانِنَا أَنْ تُعْطَى الصَّغِيرَةُ قَبْلَ الْبِكْرِ. 27أَكْمِلْ أُسْبُوعَ هَذِهِ، فَنُعْطِيَكَ تِلْكَ أَيْضًا، بِالْخِدْمَةِ الَّتِي تَخْدِمُنِي أَيْضًا سَبْعَ سِنِينٍ أُخَرَ.
ايه اللى حصل وليه:
1- إذ أكمل يعقوب سبع سنين العمل كأيام قليلة طلب راحيل كزوجة حسب وعد أبيها، وإذ أقام لابان وليمة، قدم له في المساء ليئة ابنته وأعطاه زلفة جارية لها، وفي الصباح إذ اكتشف يعقوب خداع خاله له فاعتذر بأنه لا يصح كعرف المكان الذى يعيشون فيه أن تتزوج الصغرى قبل الكبرى فلذا اضطر أن يزوجه بليئة.
2- إن كان يعقوب قد خدع أباه اسحق في شيخوخته فأخذ منه البركة عوض عيسو، حتى وإن كانت بقصد حسن وهدف روحي لكنه بالكيل الذي به كال لأبيه يُكال له، لهذا خُدع في زوجته من خاله.
3- لم يكن الخداع صعبًا، إذ كانت العروس تزف وهي مرتدية برقعًا أحمر… ولم يكن سهلاً أن يميزها فى الظلام.
4- يقول الأب قيصريوس أسقف Arles: “هاتان الامرأتان اللتان تزوجهما يعقوب ليئة وراحيل تشيران إلى الشعبين، ليئة تشير لليهود وراحيل للأمم. والمسيح كحجر الزاوية ربط الشعبين كحائطين جاءوا من اتجاهين مختلفين… ويلاحظ أن السيد المسيح جاء من سبط يهوذا الذي ولدته ليئة، إذ جاء السيد المسيح من الأمة اليهودية متجسدًا.
5- لم تكن الشريعة بعد قد سُلمت، التي حرمت الزواج بأختين (لا١٨:18)، ولم يكن يعقوب يطلب تعدد الزواج، لكنه كان ينتظر راحيل كزوجة واحدة، أما التصاقه بالجوارى فلم يكن عن شهوة جسد وإنما بسبب الحاجة إلى الأولاد، إذ كان العالم في ذلك الوقت به قلة قليلة بالنسبة لحجمه
ها تعمل إيه:
+ كما فعلت يُفعل بك.. هذا قانون إلهى لا يُنقض، فكما خدع يعقوب أبيه اسحق هكذا خُدع هو أيضًا.. تذكر دائمًا هذا المبدأ فى تعاملاتك مع الآخرين… ولا تنسى أن الله ضابط الكل، فعملك يرتد على رأسك كما قال الكتاب، فكن حريصًا واعمل ما تحب أن يعمله معك الآخرون.

Leave A Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.