١٤-ثُمَّ دَعَا كُلَّ الْجَمْعِ وَقَالَ لَهُمُ: اسْمَعُوا مِنِّي كُلُّكُمْ وَافْهَمُوا.
١٥- لَيْسَ شَيْءٌ مِنْ خَارِجِ الإِنْسَانِ إِذَا دَخَلَ فِيهِ يَقْدِرُ أَنْ يُنَجِّسَهُ لَكِنَّ الأَشْيَاءَ الَّتِي تَخْرُجُ مِنْهُ هِيَ الَّتِي تُنَجِّسُ الإِنْسَانَ.
١٦- إِنْ كَانَ لأَحَدٍ أُذْنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَعْ.
١٧- وَلَمَّا دَخَلَ مِنْ عِنْدِ الْجَمْعِ إِلَى الْبَيْتِ سَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ عَنِ الْمَثَلِ.
١٨- فَقَالَ لَهُمْ: «أَفَأَنْتُمْ أَيْضاً هَكَذَا غَيْرُ فَاهِمِينَ؟ أَمَا تَفْهَمُونَ أَنَّ كُلَّ مَا يَدْخُلُ الإِنْسَانَ مِنْ خَارِجٍ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يُنَجِّسَهُ.
١٩- لأَنَّهُ لاَ يَدْخُلُ إِلَى قَلْبِهِ بَلْ إِلَى الْجَوْفِ ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى الْخَلاَءِ وَذَلِكَ يُطَهِّرُ كُلَّ الأَطْعِمَةِ.
٢٠- ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الَّذِي يَخْرُجُ مِنَ الإِنْسَانِ ذَلِكَ يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ.
٢١- لأَنَّهُ مِنَ الدَّاخِلِ مِنْ قُلُوبِ النَّاسِ تَخْرُجُ الأَفْكَارُ الشِّرِّيرَةُ: زِنىً فِسْقٌ قَتْلٌ.
٢٢- سِرْقَةٌ طَمَعٌ خُبْثٌ مَكْرٌ عَهَارَةٌ عَيْنٌ شِرِّيرَةٌ تَجْدِيفٌ كِبْرِيَاءُ جَهْلٌ.
٢٣- جَمِيعُ هَذِهِ الشُّرُورِ تَخْرُجُ مِنَ الدَّاخِلِ وَتُنَجِّسُ الإِنْسَانَ.
إيه اللى حصل وليه:١- ليس شئ من خارج الإنسان يقدر أن ينجسه سواء من أطعمة أو غيرها، ولكن الأشياء التى تخرج أى الكلام الشرير ،مثل الإدانة والشتيمة والكذب،وكذلك نظرات الشهوة الشريرة،هى التى تنجس الإنسان كله.
٢- أذنان للسمع فليسمع: تعبير استخدمه السيد المسيح كثيرًا للدلالة على أهمية مانطق وعلّم به، ويمكن أيضا أن تعنى: الأذن الخارجية التى تسمع، والأذن الثانية أى الإرادة الداخلية التى تفهم وتعمل.والسيد المسيح أن ينقل الناس من الفهم الحرفى للوصية إلى عمق معناها الروحى.
٣- عرض السيد المسيح أنواع الخطايا التى تخرج من القلب والتى تنجس الإنسان، وهذه كلها ليس مصدرها طعامًا بل قلبًا وفكرًا شريرًا.
هاتعمل إيه:+ إحذر أن تفتح حوارًا مع الشيطان، اغلق باب المناقشة معه تمامًا، لأن التجاوب مع الأفكار التى يقدمها عدو الخير تعتبر تلويث للقلب والفكر.
+ شكرًا للرب يسوع الذى فتح لنا باب التوبة ووعد أن كل من يقبل إليه لا يخرجه خارجًا.
لأنه “لكل الأحياء يوجد رجاء” (جا4:9).




