٣٥-وَقَالَ لَهُمْ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ لَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ: لِنَجْتَزْ إِلَى الْعَبْرِ.
٣٦-فَصَرَفُوا الْجَمْعَ وَأَخَذُوهُ كَمَا كَانَ فِي السَّفِينَةِ. وَكَانَتْ مَعَهُ أَيْضاً سُفُنٌ أُخْرَى صَغِيرَةٌ.
٣٧-فَحَدَثَ نَوْءُ رِيحٍ عَظِيمٌ فَكَانَتِ الأَمْوَاجُ تَضْرِبُ إِلَى السَّفِينَةِ حَتَّى صَارَتْ تَمْتَلِئُ.
٣٨-وَكَانَ هُوَ فِي الْمُؤَخَّرِ عَلَى وِسَادَةٍ نَائِماً. فَأَيْقَظُوهُ وَقَالُوا لَهُ: يَا مُعَلِّمُ أَمَا يَهُمُّكَ أَنَّنَا نَهْلِكُ؟
٣٩-فَقَامَ وَانْتَهَرَ الرِّيحَ وَقَالَ لِلْبَحْرِ: اسْكُتْ. ابْكَمْ. فَسَكَنَتِ الرِّيحُ وَصَارَ هُدُوءٌ عَظِيمٌ.
٤٠-وَقَالَ لَهُمْ: مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ هَكَذَا؟ كَيْفَ لاَ إِيمَانَ لَكُمْ؟
٤١-فَخَافُوا خَوْفاً عَظِيماً وَقَالُوا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: مَنْ هُوَ هَذَا؟ فَإِنَّ الرِّيحَ أَيْضاً وَالْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ
إيه اللى حصل وليه:١- السفينة تشير إلى الكنيسة التى تجتاز بحر هذا العالم، وتحمل مسيحها داخلها وحوله الرسل.
٢- تشير الرياح المضادة إلى التجارب التى تأتى على الكنيسة.
٣- السيد المسيح يستريح على وسادة داخل السفينة، تعنى أن المسيح لم يترك السفينة (الكنيسة)،ولم يمنع عنها التجارب، ولكن حفظ كنيسته وسط التجارب.
٤- المسيح وبخ التلاميذ على خوفهم فهل يسمح بهلاكهم وهو معهم.
٥- التلاميذ أيقظوه تعنى أن الصلاة وطلب معونة الله فى التجارب ضرورية.
٦- هذه خبرة الكنيسة على مر العصور، فالتجارب لا يمكن أن تهز الكنيسة، لأن المسيح فى وسطها فلا تتزعزع أبدًا.
هاتعمل إيه:+ أحرص على صلاة النوم كل يوم، حتى تتمتع بالسلام والهدوء وحضور الله فى فكرك ومشاعرك وقلبك (أنعم لنا بليله سالم, وهذا النوم طاهرًا من كل قلق).
+ فى كل مرة تقع فى ضيقة أطلب فى صلاتك: “إملأ قلبى بالإيمان بك والثقة فى شخصك، فليس لي عون إلا بك ياإلهى، أعنى لأنك أنت معينى ومخلصى”.




