٢٦- وَقَالَ: هَكَذَا مَلَكُوتُ اللَّهِ: كَأَنَّ إِنْسَاناً يُلْقِي الْبِذَارَ عَلَى الأَرْضِ.
٢٧- وَيَنَامُ وَيَقُومُ لَيْلاً وَنَهَاراً وَالْبِذَارُ يَطْلُعُ وَيَنْمُو وَهُوَ لاَ يَعْلَمُ كَيْفَ.
٢٨- لأَنَّ الأَرْضَ مِنْ ذَاتِهَا تَأْتِي بِثَمَرٍ. أَوَّلاً نَبَاتاً ثُمَّ سُنْبُلاً ثُمَّ قَمْحاً مَلآنَ فِي السُّنْبُلِ.
٢٩- وَأَمَّا مَتَى أَدْرَكَ الثَّمَرُ فَلِلْوَقْتِ يُرْسِلُ الْمِنْجَلَ لأَنَّ الْحَصَادَ قَدْ حَضَرَ.
إيه اللى حصل وليه:١- قدم لنا الرب يسوعفى المثل السابق العمل الكرازى كنور للعالم، وهنا يؤكد لنا أن العمل الكرازى هو عمل إلهى داخلى وسرى يعمل فى قلوب المؤمنين… “وهو لا يعلم”، لأن الله هو المسئول عن النمو والإثمار.
٢- الإنسان الذى ألقى البذار هو الإبن نفسه بتجسده وصلبه وقيامته، ثم إرساله للروح القدس يعمل داخل قلوبنا فتنمو فيها ثمار الفضيلة ومحبه الله وخدمة الآخرين.
٣- نباتًا ثم سنبلاً ثم قمحًا ملآن فى السنبل: إشارة إلى أن النمو الروحى فى حياة الإنسان هو نمو تدريجى وليس تغيرًا فى لحظة.
٤- ثم يرسل الرب منجله إشارة إلى المجئ الثانى ليحصد ثمارًا مفرحة للعاملين لحساب ملكوت الله.
هاتعمل إيه:- ياربى يسوع اجعلنى أنمو فى معرفتك،ولتملك على حياتى، ولتنمو محبتك فى قلبى.
– أطلب كل يوم فى صلاتك قائلاً:ياربى يسوع إشغلنى بيك … خلينى أفكر فيك.




