الحكمة لها معنى أوسع من الذكاء، فالذكاء مجرد جزء منها، فكل إنسان حكيم يكون ذكيًا، ولكن ليس كل ذكى حكيمًا، فقد يتمتع الإنسان بذكاء خارق وعقل ممتاز فى القدرة على إسترجاع المعلومات وتذكرها ومع ذلك لا يكون حكيمًا فى تصرفه. الذكاء مصدره العقل وقد يكون مجرد نشاط فكرى سليم، أما الحكمة فلا تقتصر على التفكير السليم بل تتبعه بالتصرف الحسن، فهى لا تعتمد على العقل فقط وإنما تستفيد أيضًا من الخبرة، والإرشاد من معونة الله بالصلاة. فإن كان العقل يميزه الفهم والتفكير، فإن الحكمة يُميزها حسن التصرف والتدبير. “لأن الحكمة خير من اللآلئ وكل الجواهر لا تساويها” (أم11:8)




