حياة التسليم لا تعنى سياسة قبول الأمر الواقع دون إقتناع، أو أن يقف الإنسان مكتوفى الأيدى مترقب عمل الله، فهناك دور يجب عليه القيام به.
فالتسليم هو أن تقوم بدورك كاملًا دون نقصان، أو تهاون وتكون أمينًا وجادًا، فإذا أديت دورك كاملًا فحتمًا ستقبل النتيجة التى سيصنعها الله لك وتفرح بها دون تذمر أو شك فى محبة الله.
أما التواكل فهو أن يقف الإنسان بلا رغبة فى التعب والجهاد وينتظر أن يقوم الله بعمل كل شئ.




