الخلوة هى موعد مع الله، وجلسة هادئة مع الرب يسوع بعيدًا عن صخب العالم ومشغولياته، حيث نستمع فيها الى صوت الله. إن الخلوة هى إختلاء وخلو.. إختلاء بالله والنفس، وخلو من المشاغل والإهتمامات العالمية، ولأن الخلوة تستمد أهميتها وقيمتها من حيث هى لقاء مع شخص ربنا يسوع، لذلك علىّ أن أحدد ميعادها أولًا ثم أُرتب باقى مواعيد اليوم. فليس من اللائق أن أرتب ظروف اليوم أولًا ثم أضع ميعاد الخلوة، أو أن أتقابل مع الله حينما يكون لدى وقت فراغ، فيجب أن أوفر وقتًا للقاء مع الرب يسوع، فالله أولًا ثم باقى المسؤليات.




