أحيانًا نصلى ولا يستجيب الله، ويكون الأمر بحسب مشيئته بحسب نظرنا، ولكن ما أن تمر الأيام حتى يتأكد لنا إنه كان من الأفضل عدم إستجابة الله لتلك الطلبات. “الله يعرف بالضبط الساعة التى إذا ما أعطانا فيها الشئ يكون حينئذ ذا نفع لنا، فالطفل يصيح ويحتج ليأخذ السكين ومحبة الأبوين تأبى إعطاءه إياه، هكذا الرب يُعاملنا إنه يعطينا أفضل مما نطلب” (القديس يوحنا ذهبى الفم) فليس بالضرورة حينما نَطلب أن نُلزم الله بأن يُجيب طلباتنا، فحينما لا نأخذ ما طلبناه فعلينا أن ننتظر حتى ينكشف لنا قصد الله “فليس لنا أن نعرف الأزمنة والأوقات التى جعلها الآب فى سلطانه” (أع7:1




