• لأنني في رأيك لازلت إنسانًا على الأرض بحسب الجسد، لكن وإن كنت عرفتني إنسانًا، إلا إنني إله، أنا في الآب والآب فيّ، أنا والآب واحد.
• فإن كنت قد عرفتِ ذلك وأمنتِ، تستطيعين أن تتلامسي معي على هذا المستوى الروحي بروح القيامة.
• يقول القديس يعقوب السروجي: “إنها أرادت أن تمسكه وأن تتعلق به، أي أنها تخيلت إنه يمكن لها أن تُبقيه على الأرض، لهذا قال لها (لا تلمسيني)، فلا يزال حبها له على المستوى البشرى المحسوس، لذا أراد أن يرفع قلبها إلى السماويات، وأن يمتص حماسها وإندفاعها، فليس الوقت وقت إمساك وتعلق وإنما وقت فرح وبشارة”.
• القيامة خبرة روحية لا تدخل إلينا عن طريق الحواس، وهذا ما طلبته المجدلية.




