لأنه قال “ما جئت لأنقض بل ١لأكمل” (مت17:5). 2- لأن الشريعة كانت تنص أن الإبن الذكر يُختن فى اليوم الثامن، فيكون إبن لإبراهيم، ومن شعب الله، فالسيد المسيح فيه تتم المواعيد، إختتن ليُثبت إنه إبن إبراهيم، وحتى لا تكون هناك حجة لليهود أن يرفضوه. 3- أما الختان الآن فهو أمر صحى فقط، ولا ضرورة له للخلاص، فالختان كان رمزًا للمعمودية التى هى علامة بنوتنا لله. المفهوم الروحى للختان: القديس إستفانوس يوضح مفهوم جديد للختان قائلاً: “يا قساة الرقاب وغير المختونين بالقلوب والآذان أنتم دائمًا تقاومون الروح القدس” (أع51:7). فالختان الحقيقى هو إزاله الغشاء من على القلب والأذن حتى نتمتع بسماع صوت الله والإحساس به




