الشبع: فالخلوة هى وسيلة الشبع الروحى حيث نلتقى بالله بكل حواسنا، ونتمتع بحضرته ونتأمل فى كلمته، فهذا يعطى الروح شبعًا، فالسيد المسيح كان يقضى أوقاتًا كثيرة منفردًا “وبعدما صرف الجموع صعد الى الجبل منفردًا ليصلى، ولما صار المساء كان هناك وحده” (مت23:14). 2- السكون والهدوء النفسى: فالخلوة تُعطى سكينة وسلام، وإحساس بالإستقرار والراحة النفسية حيث لا ضغوط ولا إلتزامات ولا ضوضاء. 3- فرصة للتوبة ومراجعة النفس: فيراجع الإنسان نفسه، ويعلن توبته أمام الله “بالرجوع والسكون تخلصون” (إش15:30)، ويخرج بمبادئ جديدة لحياته. 4- ثبات أمام الحروب الشيطانية: “إن صعدت عليك روح المتسلط فلا تترك مكانك لأن الهدوء يسكن خطايا عظيمة” (جا4:10)، فالخلوة تجعل عدو الخير يخزى وتبطل حروبه.




