أسبسمس: كلمة معربة من “بى أسباسموس” اليونانية والتى تعنى السلام أو الصلح والأسبسمسات تنقسم إلى آدام وواطس, حيث يختلفان فى النغمة وليس حسب أيام الأسبوع كما هو متبع فى التسبحة, وتتغير كلمات الأسبسمس بتغير المناسبة التى يصلى فيها, ولكن يظل لحنه ثابتاً. 1- نغمة تسمى أصطلاحًا (آدام) تصلى بعد صلاة الصلح على وزن “أونوف أمو ماريا” (إفرحي يامريم) بعد أن يصلي الشماس قائلاً: “إسبازيس” يصلى الأسبسمس الآدام ثم يكمل الشماس قائلاً: “كيرياليسون” يرفع الكاهن الإبروسفارين وبعدها مرد صلاة الصلح “هيتين إبريسفيا”. 2- نغمة أخرى تسمى (واطس) وسمى الأسبسمس الآدام بهذا الإسم, لأنه يرتل بعد القبلة المقدسة, التى ينادى بها الشماس قائلاً: “إسبازيس” وبعد ختام هذا اللحن يكمل الشماس المرد قبلوا بداية من يارب ارحم.. ثم يرفع الكاهن والشماس مقابله الإبروسفارين, إشارة إلى دحرجة الملاك للحجر عن القبر وقت القيامة. وهذا اللحن يتحدث عن القديسة الطاهرة العذراء مريم, الفرحة, لأنها ولدت الله الذي تسبحة الملائكة, فنشترك نحن أيضًا مع الملائكة الشاروبيم والسيرافيم فى تسبيح الله قائلين: قدوس قدوس قدوس أيها الرب, الضابط الكل, ونطلب شفاعة القديسة والدة الإله التى لها دالة عند الرب, طالبين أيضًا أن يحفظ حياة أبينا البطريرك وأبينا الأسقف. يوضح اللحن عقيدة الثيؤطوكوس والشفاعة التوسلية. يُصلى هذا اللحن أيضًا فى أعياد السيدة العذراء.




