لحن أبيكران لتمجيد القديسين: • يصلى هذا اللحن فى تمجيد الآباء القديسين، فى أعيادهم عقب إنتهاء صلوات رفع بخورعشية، وفى القداس بعد السنكسار أو فى التوزيع، ويصلى أيضًا عند أجساد القديسين. • واللحن يصلى للقديسين آباء البرية المصريين، ووضعه الأنبا ميخائيل المعارجى أسقف سمنود فى القرن السادس عشر، واللحن موضوعًا فى الأصل لأجل القديس الأنبا برسوم العريان، وبعد ذلك استخدم لكل القديسين. وفيه نعطى السلام للقديس، ولقبره الممتلئ نعمة، ولجسده المقدس الذى ينبع منه شفاء الأمراض، ونطوب القديس لأنه رفض العالم الباطل والأمور الزائفة، ولأنه يصنع عجائب فى ديره المقدس. • ونحن عندما نذكر أسماء القديسين نؤكد على أن كنيستنا حية (لا نفصل الكنيسة المنتصرة عن الكنيسة المجاهدة)، فأولئك القديسين الذين أناروا البرارى، وملأوا الجبال بروائح نسكهم، ورووا الرمال بدموعهم، حتى أن القديس يوحنا ذهبى الفم قال: “ليست السماء بكواكبها أجمل من مصر برهبانها”. أولئك القديسين الذين قدموا حياتهم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله بعبادتهم العقلية (رو 1:12). • وفى نهايته يصلى (البرلكس) الخاص به، وكلمة برلكس كلمة يونانية، وتعنى جملة مقابل جملة، أى أن هذه القطعة تصلى بالمرابعة بين خورسين.




