من الحقائق المروعة أن نصف عدد الأسرة في مستشفياتنا، يشغله أناس يثقلهم الإرهاق العصبي والعقلي … أناس ناؤا بعبئهم الثقيل من الماضي المتراكم، والمستقبل المخيف . لقد كان في وسع الكثيرين من هؤلاء المرضى أن يذرعوا الآن شوارع المدينة سعداء مرحين ، ناجحين في حياتهم ، لو أنهم وعوا قول السيد المسيح “لاتهتموا للغد”، أو إنهم وعوا قول وليم أوسلر: “عش في حدود يومك”.




