• عن طريق حساب فلكي يُسمى حساب الإبقطي، وهى كلمة يونانية تعنى (الباقى). • وضع هذا الحساب في القرن الثالث الميلادي، بواسطة الفلكي المصري “بطليموس الفرماوي” في عهد البابا ديميتريوس الكرام (البطريرك الـ12). • نُسِب هذا الحساب للبابا ديميتريوس، فدُعِيَ حساب الكرمة. • وهو يحدد موعد عيد القيامة بحيث يكون موحدًا في جميع أنحاء العالم. • وقد أُقرَّ فى مجمع نقية 325م. • ويراعي أن يكون عيد القيامة موافقًا للشروط التالية: – أن يكون يوم أحد، لأن قيامة الرب كانت يوم أحد. – أن يأتي بعد الإعتدال الربيعى. – أن يكون بعد الفصح اليهودي، لأن القيامة جاءت بعد الفصح. • ولأن الفصح يوم 14 من الشهر العِبري، فلابد أن يأتي الإحتفال بعيد القيامة بعد إكتمال القمر في النصف الثاني من الشهر العبري. • والفصح مرتبط بالحصاد عند اليهود، لذا يقع عيد القيامة، بين الأسبوع الأول من أبريل، والأسبوع الأول من مايو. • فعيد القيامة يأتي بعد الإعتدال الربيعي الذي هو 21 مارس، وحيث أنّ هناك تعديل في السنة الميلاديّة فصار الإعتدال الربيعي في 3 أبريل. • وهو عبارة عن دورة تتكون من تسعة عشر عامًا، وتتكرر. • وبناء على هذا فلا يأتي عيد القيامة قبل 4 إبريل ولا بعد 8 مايو.




