الصليب ليس هو مجرد علامة أو إشارة بل هو أعمق من ذلك بكثير، فهو يحمل صفة شخصية ملازمة للمسيح. كما يعّرفه الملاك لمريم المجدلية ومريم الأخرى: “فإني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب” (مت28: 5).
وكما يقول معلمنا بولس الرسول: “ولكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوبًا لليهود عثرة ولليونانيين جهالة. ” (1كو1: 23).
ذن فعملية الصلب لم تكن حادثًا وانتهى بل هي حادثة استعدت لها كل الأزمنة السابقة وحملتها كل الأجيال اللاحقة مثل باب حيّ مفتوح للخلاص والعبور إلى الملكوت المعد.




