يعتبر دير المحرق من أهم المحطات التى أسقرت بها العائلة المقدسة ويشتهر هذا الدير باسم (دير العذراء مريم)، تعتبر الفترة التى قضتها العائلة فى هذا المكان من أطول الفترات ومقدارها (٦ شهور و ١٠ اْيام)، وتعتبر المغارة التى سكنتها العائلة هى أول كنيسة فى مصر بل فى العالم كله، ويعتبر مذبح كنيسة العذراء الأثرية فى وسط أرض مصر وعليه ينطبق حرفياً قول الله على لسان أشعياء النبى “وفى ذلك اليوم يكون مذبح للرب فى وسط أرض مصر” (أش١٩:١٩)، وفى نفس المكان ظهر ملاك الرب ليوسف النجار فى حلم و أمر إياه الذهاب الى أرض اسرائيل( مت ٢٠:٢).




