إن كانت أعينهما قد أمسكت عن معرفته، لكنه تقدم بنفسه إليهما ليبدأ الحديث معهما، إذ سألهما: “ما هذا الكلام الذي تتطارحان به، وأنتما ماشيان عابسين؟”، فإن كان السيد قد تألم وصلب فالموت لم يفصله عن تلاميذه، وإن كان قد قام فقيامته لم تبعد به عنهم. من أجلنا قد صلب ومات وقام لكي يقترب إلينا ويبادرنا بالحب، مشتاقًا أن يدخل معنا في حوار، لكي يقدم ذاته لنا، فنفتح أعيننا لمعاينته وقلوبنا لسكناه فينا. (البابا غريغوريوس الكبير)
تدريب: يمكنك اليوم ان تبشر بقامة الفادى دون كلمات ولكن بسلوكك كأبن لله الحى الذى انتصر على كل القوى الشيطانية وكسر شوكة الموت ودمر مملكة إبليس.. اسلك كأبن حقيقى للملك المنتصر وتمثل به فى قوته وانتصاره على الخطية وكل انواع الشر.