تحتفل الكنيسة اليوم بعيد صعود جسد السيدة العذراء القديسة مريم، وفى هذا اليوم المبارك نتأمل سويا فى حياة السيدة العذراؤ والإقتداء بها.
يستحيل أن يلم إنسان بفضائل السيدة العذراء:
• فى القداسة … تحرز قصب السبق! فهى أم القديسين.
• وفى التواضع … تدعو نفسها (أمة) وهى (أم الله).
• وفى الوداعة … جرت تخدم أليصابات حتى قبيل ولادتها لئلا تتنجس حسب الناموس.
• وفى الصمت … سكتت عن إخبار يوسف بالبشرى الإلهية، وتركت للرب مهمة توضيح الأمور له.
• وفى التسليم … قالت “ليكن لى كقولك”، وهى تعلم خطورة ما سوف يحدث؛ عذراء حبل!! .
• وفى حمل الصليب … “يجوز فى نفسك سيف” .. وقد جاز السيف، سيف آلام الرب فى قلبها، فاحتملت ذلك فى صبر وشكر.
• وفى التأمل … كانت تحفظ جميع الكلام متأملة ومتفكرة به فى قلبها.
• وفى المحبة … كانت النواة التى أجتمعت نحوها المريمات والنسوة.
• وفى الكرازة … كرزت بأنموذجها الفريد الصامت، وهوذا منذ ذلك الحين وجميع الأجيال تطوبها.
طوبى لمن تشفع بك يا أم الخلاص!
طوبى لمن أقتدى بكِ فى فضائلك الوفيرة!
طوبى لمن عاش لأبنك كما عشتى أنتِ!
لأنه سيكون سماء ثانية كما كنتِ انتِ!
وكل عام وأنت بخير (عيد صعود جسد السيدة العذراء مريم 22/8/2014)




