ميولك، كلها على الأطلاق، هى فى حد ذاتها حسنة، لأنها كلها تتفجر من الله، وأنت تعلم أن الله صنع الأشياء حسناً، إنما أنت تسئ إستخدامها، فنحن نستطيع بمياه سد أن نروى مئات الفدادين، ونستطيع بهذه المياه ذاتها أن نغرق قرية. لا تترك أبداً المجال حراً لميولك وغرائزك، بل ضعها فى خدمة إرادتك، لا تخف أبداً منها، ولا تزدرها، ولا تضيق عليها الخناق أبداً، بل أقبلها راضياً بها، أحببها ووجها واستخدمها حتى تتفتح فيك الشخصية الحقة.




