• سجل التاريخ أن الشعب القبطي كان يقضي الليل كله في الصلاة والتسبيح حتي الفجر – خاصة في ليالي الآحاد – حيث تبدأ خدمة الأفخارستيا عند الفجر، وتنتهي غالبا مع شروق الشمس .. وذلك بعد الإنتهاء من سهر التسبيح.
• وهناك معني روحي جميل لإجتماع المؤمنين إلي الكنيسة والظلام باق، ثم خروجهم منها، وقد استنارت المسكونة بضياء الشمس … فهذا يعبر عن إلتجائنا إلي الله والنفس في حالة ظلام، (إما بسبب الخطية أو بسبب الضيقات)، ولا نخرج من أمامه إلا وقد أستنارت نفوسنا بالغفران، وحضور الله فينا.
نيافة الأنبا رافائيل