لا ترشم ذاتك بعجلة وتسرُّع، بل ليكن قلبك مع الكلمات والحركة. تذكَّر الآب الذي أحبَّك، وبذل وحيده عنك، والروح الذي قدسك. اخشع بروحك نحو السيد؛ لأنه – برشم الصليب – تتذكَّر معموديتك التي هي أول الخلاص والموت عن العالم والحياة للبر. فعندما ترشم ذاتك تذكَّر أنَّ الذين اعتمدوا للمسيح قد لبسوا المسيح. ليسوا بعد تحت أهواء الخطية وسلطان الجسد؛ لأن الذين هم للمسيح يسوع قد صلبوا الأهواء مع الجسد.




