في كل تجربة من هذه الحياة حبان يتعاركان: حب العالم وحب الله، فالحب الذي يتغلب على الآخر يجذب إليه المحب كما يجذب حملاً. جاء المسيح لكي يحول الحب ويجعل ممن تعلّق بالأرض إنساناً مولعاً بالحياة السماوية.
• يطلب منك، في حياتك هذه، أن تجاهد ضد الجسد والشيطان والعالم. ولكن ثق بأن من جرك إلي هذه المعركة لا ينظر إليك، متفرجاً؛ بل يساعدك، ولا يدعك تعتمد على قواك.
• جاهد لأنه وعد المجاهدين، دون سواهم، بإكليل النصر. غالباً ما تري في الكتاب المقدس أن الإكليل هو للظافرين كما جاء واضحاً في قول بولس الرسول ” قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ”.
• جاهد ضد شهوتك: لقد محا العماد المقدس خطاياك؛ لكن عليك أيها المولود ثانيةً بالعماد أن تجاهد ضد الشهوة التي تبقي فيك.
جاهد، جاهد لأن الذي ولدك ثانية هو القاضي ومن أعدَّ المعركة يعدّ الإكليل.




