لحن المزمور الشامي (بيك إثرونوس). + هو جزء من (مز11:4-9)، وهو من أجمل ألحان الكنيسة وترجع نغمات هذا اللحن لألحان التجنيز الفرعونية القديمة. + هو لحن بديع ويعد سيمفونية رائعة حيث تعلن فيه الكنيسة مُلك المسيح وذلك من خلال كلماته الرائعة: كرسيك يا الله الي دهر الدهور، قضيب الإستقامة هو قضيب مُلكك، المر والميعة والسليخة من ثيابك. + وكلماته كلها تنطبق على شخص المسيح الإله الملك، فالمر والميعة والسليخة تشير إلى الآلام السيد المسيح ودفنه، والثياب تشير إلي الناسوت كما إلى الفضائل التى التحف بها السيد المسيح أثناء ألامه وهى الصبر الشديد والطاعة والمحبة الحارة، كما تشير إلى بركات الخلاص التى إنسكبت على المؤمنين فى الكنيسة (ثياب المسيح) الذى فاضت رائحته الذكية فملأت العالم من بركات الصليب. + اللحن الشامي: المقصود به لحن مزمور (بيك إثرونوس) عرشك يا الله إلى دهر الدهور… وهذا المزمور يصلى بلحنه المعروف بالشامي: نسبة إلى جبل شامة (جيمي) بالأقصر بالقرب من وادي الملوك يبدو أن اللحن بدأ إستخدامه في هذا المكان وهذا ما يؤيد الرأي الذي يقول إنه لحن مصري وليس من بلاد الشام كما يرى البعض. + يُصلى في الساعة الحادية عشر من يوم الثلاثاء حيث أن بدء التأمر للتخلص من المسيح كان يوم الأربعاء (بعد غروب شمس يوم الثلاثاء) لذا يُصلى تأكيدًا لإيماننا بأن السيد المسيح ما كان عاجزًا أو ضعيفًا ولكن كان لابد من التأمر لكي يتم الخلاص بالصليب، كما يُصلى في الثانية عشر من يوم الجمعة العظيمة من فوق الإمبل، وهى الساعة التى دُفن فيها المسيح وهنا تظهر الحكمة العظيمة فى الترتيبات الكنسية حيث تعلن وتؤكد على أن المسيح هو الملك إلى الأبد فى الوقت الذى تعرض فيه المسيح للإهانة والإحتقار، ويلحن مزمور الساعة الثالثة من ليلة الخميس الكبير ومزمور باكر الخميس الكبير بنفس الوزن وهو لحن (أفتشى نون). مزمور الساعة الثانية عشر من يوم الجمعة العظيمة لحن بيك إثرونوس يقال باللحن الشامى • مزمور لداود. • إبصالموس طو داڤيد. • كرسيك يا الله إلى دهر الدهور: قضيب الإستقامة هو قضيب ملكك: المر والميعة: والسليخة من ثيابك هلليلويا. • بيك إثرونوس إفنوتى شا إينيه إنتيه بى إينيه: أووه بى إشڤوت إم إبسوتين بى إب إشڤوت إنتيه تيك ميت أورو: أو إزميرنا نيم أو إسطاكتى: نيم أو كاسيَّا إيڤول خين نيك إهڤوس الليلويا.




