1- الإيحاء بحضور الله فى الكنيسة.
2- شغل حواس الإنسان من رؤية وشم بمناظر روحية لترتفع وتفكر فى السمائيات .
3- البخور فى الكنيسة هو عمل روحى صميمى يشرح ويعبر عن روح الصلاة والإنسكاب وتقديم أفخر ما للإنسان لله بسرور وشكر ورضى. فالبخور فى حد ذاته يرمز للصلاة الشاكرة الراضية “لتستقم صلاتى كالبخور قدامك” (مز2:141) .
4- يرمز البخور أيضاً إلى صلوات القديسين (راجع رؤ 7:5، رؤ3:8،4) .
لذلك غالباً ما ترتل الكنيسة ألحاناً خاصة بالقديسين أثناء رفع البخور (مثل : أرباع الناقوس – الذكصولوجية الهيتينيات …) .
5- يرمز البخور أيضا إلى التطهير (راجع عد41:16-50) من الخطية وإلى التوبة ورائحة القداسة والبر … لذلك فعند مرور الكاهن بالبخور فى الكنيسة يميل الشعب رأسه ويعترف بخطاياه (على الشورية) ويرفع الكاهن هذه الاعترافات مع البخور على المذبح وهو يصلى (سر اعتراف الشعب) .




