ذات مرة كان أحد الشعراء سائراً فى حديقة داره، فأبصر عشاً من أعشاش العصافير مطروحاً على الأرض، كانت قد أكتسحته الزوبعة وطوحت به على الأرض. فأخذ الشاعر يتأمل حزينا فى ذلك العش المنهدم، ويرثى لحاله أصحابه من العصافير، ولكنه رفع رأسه فرأى العصافير منهمكة بين الأغصان تبنى عشاً أخر بدلا منه.
فى وسعنا أن نبدأ عند قدمى الرب من جديد لنبنى كل شئ جديد.




