لم تكن الأسفار المقدسة – حين كتبت فى البداية- مقسمة هكذا إلى إصحاحات وآيات ما عدا سفر المزامير لإنه كان يستخدم كترانيم، فرأى العلماء ضرورة وضع علامات للتقسم ليسهل على الدارس الرجوع إلى فقرة معينة. من هنا كام امونيوس الشماس السكندرى بتقسم الأناجيل إلى 1164جزء. أما الصورة التى بين إيدينا الأن فهى من جهد الكاردينال هوجو سنة1240 حيث قسم الإصحاحات إلى أسفار، ثم الراهب بانجينوس وروبرت استفانوس اللذين بذلا جهدا فى تقسم الإصحاحات إلى آيات.




