فى الملكوت، سوف نستمتع بأمجاد كثيرة نذكر منها، على سبيل المثال :
1- مجد الفرح الأبدى : حين نسمع الصوت الإلهى “نعماً أيها العبد الصالح والأمين، كنت أميناً فى القليل، أقيمك على الكثير، أدخل إلى فرح سيدك” (مت 23:25). “طوبى للأموات الذين يموتون فى الرب منذ الآن، نعم يقول الروح، يستريحون من أتعابهم، وأعمالهم تتبعهم” (رؤ 13:14).
2- مجد القداسة الكاملة : إذ “نرفل = نلبس” فى الحلل البيضاء، ونحمل سعف النخل، ونحيا ملكوت البر والفرح والسلام، حيث لا تتسلل الخطيئة، ولا يقترب الشيطان، فنحن مع قدوس القديسين، الذى “انفصل عن الخطاة، وصار أعلى من السموات” (عب 26:).
3- مجد الشركة الإلهية : حيث السجود الدائم، والترنيم المستمر، والتسبيح الجديد، مع الملائكة والقديسين، كما رأينا فى سفر الرؤيا، حينما كان “يخرّ الأربعة والعشرون قسيساً، قدام الجالس على العرش، ويسجدون للحىّ، إلى أبد الآبدين” (رؤ 10:4).
4- مجد الخلود المقيم : “لأنه لا يكون موت لعبيدك بل هو إنتقال” (أوشية الراقدين)، “من آمن بى ولو مات فسيحيا” (يو 25:11)، “أنى أنا حىّ، فأنتم ستحيون” (يو 19:14)، “هوذا مسكن الله مع الناس، وهو سيسكن معهم، وهم يكونون له شعباً، والله نفسه يكون إلهاً لهم، وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم، والموت لا يكون فى ما بعد” (رؤ 3:21،4).
إذن، فأين شوكتك يا موت؟
انتهت بالفداء…
وسحقتها القيامة…
ونزعها رب المجد!!




