“اِغْضَبُوا وَلاَ تُخْطِئُوا. لاَ تَغْرُبِ الشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُمْ”
ليس مجال يهب لإبليس مكانًا بيننا مثل الغضب، فإن وجد الغضب له موضعًا ولم يشرق علينا السيد المسيح – شمس البرّ – بأشعة محبته فينا لينزع روح الغضب يستقر العدو ويملك! فماذا نفعل فى يوم الدينونة، نحن الذين لم تغرب الشمس على غضبنا يومًا واحدًا بل سنوات كثيرة؟! إن كنتم غاضبين فلا تدعوا هذه الشمس تغرب على غيظكم… لئلا تكونوا غضبى فيغرب شمس البرّ (السيد المسيح) عنكم وتمكثون في الظلام (القديس أغسطينوس)