قيل عن العالم الكبير “لويس باستير” أنه فى أثناء دخول الحفل الكبير واعتلائه منصة القاعة لإستلام جائزة نوبل فى الكيمياء، وكان متقدمًا فى السن منحنى الرأس يستند على أحد تلاميذه، وقف جميع العلماء والشخصيات العالمية المرموقة وكل الحضور من الصفوة وإنهالوا فى عاصفة من التصفيق المتواصل له.
أما هو فمال إلى تلميذه وقال: “يبدو أن رئيس الدولة أو أحد الوزراء الكبار قد حضر الآن”
إن هذا العالم العظيم لم يفكر أو يتصور ولم يخطر على باله أن يكون كل هذا التصفيق العاصف والإستقبال الحار له هو شخصيًا.
ذلك لإنه إنسان قانع وراضى واثق فى نفسه وفى قدراته ومواهبه التى أعطاها الله له .. متواضع النفس لا تشغله أصوات الإطراء ولا مظاهر الحفاوة والتكريم !!




